القدس_ ناقش الطالب عيسى طقاطقة من برنامج العمل الاجتماعي، رسالة ماجستير بعنوان "التوافق النفسي والاجتماعي للنساء الفلسطينيات الفاقدات لأقربائهن الشهداء في الضفة الغربية والمحتجزة جثامينهم في مقابر الأرقام وعلاقته ببعض المتغيرات"، حيث تألفت لجنة المناقشة من د. نبيل عبد الهادي، رئيساً للجنة ومشرفا على الرسالة، وأ. د.زياد بركات من جامعة القدس المفتوحة ممتحناً خارجياً، ود. عمر الريماوي رئيس دائرة علم النفس من جامعة القدس ممتحناً داخلياً. وبحضور د. صلاح الدين وتد منسق برنامج ماجستير العمل الاجتماعي في جامعة القدس.
وتعتبر الدراسة الأولى من نوعها حيث تناولت موضوعاً هاماً في المجتمع الفلسطيني، عالجت فيه التوافق النفسي والاجتماعي للنساء الفلسطينيات الفاقدات لأقربائهن الشهداء في الضفة الغربية والمحتجزة جثامينهم في مقابر الأرقام وعلاقته ببعض المتغيرات.
وأظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية في التوافق النفسي والاجتماعي للنساء الفلسطينيات الفاقدات لأقربائهن الشهداء في الضفة الغربية والمحتجزة جثامينهم في مقابر الأرقام وفقاً لمتغيرات: صلة القرابة بالشهيد، الدخل الشهري للفاقدة، سنوات الدراسة للفاقدة، مستوى التدين للفاقدة، وعدد سنوات الاحتجاز للجثمان.
كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في التوافق النفسي والاجتماعي للنساء الفلسطينيات الفاقدات لأقربائهن الشهداء في الضفة الغربية والمحتجزة جثامينهم في مقابر الأرقام وفقاً لمتغير: مكان السكن للفاقدة.
وخرجت الدراسة بعدة توصيات كان أبرزها وضع خطط وبرامج لكيفية تقديم المساعدة النفسية والاجتماعية والمادية والدينية للنساء الفاقدات لجثامين أقربائهن خاصة الفاقدات من أمهات وزوجات الشهداء، ومن ذوات الدخل الاقتصادي المنخفض لكي يرتفع مستوى التوافق النفسي والاجتماعي لديهن، وتفعيل دور المؤسسات الرسمية والقانونية ومؤسسات المجتمع المدني بهدف الضغط على سلطات الاحتلال من أجل إعادة تسليم جثامين ورفات الشهداء المحتجزة لذويهم، لما له من أثر على التوافق النفسي والاجتماعي لعائلاتهم.
