القدس- في العام الاول من دراستها في كلية الحقوق تواصل هديل دراستها بالتزامن مع تنمية موهبتها في الكراتيه التي بدأتها في السابعة من عمرها وبتشجيع من والدها وجدها لاعبي الكراتيه، فهي تحمل الحزام الاسود وحصدت 3 ميداليات ذهبية عن المركز الاول و4 فضيات عن المركز الثاني .
وشاركت مؤخرا في بطولة الجامعات الفلسطينية للكراتيه لتحصد ذهبية عن المركز الثالث، بالاضافة لمشاركتها في العديد من الدروات التدريبية والمعسكرات التي عقدت في مدينة رام الله عند حضور بطل كراتيه العالم كانازاوا وتطمح للرقي بمستوى اعلى من خلال التدريبات المتواصة والمشاركة بالبطولات المحلية والعالمية.
تقول برقان ان ميولها من الصغر كان موجه الى الالعاب القتالية التي تفرغ الطاقة المكمونة داخل الانسان، واختياري لرياضة الكراتيه كونها تنمي الذاكرة وهي لياقة للجسد و رياضة الدفاع عن النفس.
وتطمح برقان في التوفيق بين التدريب والدراسة من خلال دراستها في كلية الحقوق تخصص قانون جنائي وهو ما يتلائم مع هوايتها في ممارسة الكراتيه في الدفاع عن نفسها؛ وتضيف ان دراسة الحقوق وممارسة الكراتية تصقلان الشخصية القوية التي لا ترضى الا ان تكون دائما في القمة منتصرة كما وتصقل الشخصية القيادية واشارت الى انها تشعر بسعادة عارمة عند ممارسة هذه اللعبة فهي تنمي الذاكرة كما اوجده خبرائها.
وحول كونثها انثى وتمارس هذه الرياضة بينت برقان ان الكراتية لا تقتصر فقط على الذكور بحسب وهذا ما يظنه معظم الناس بل هي افضل أنواع الرياضة للانثى والتي يمكن ان تمارسها فهي ليست فقط للدفاع عن النفس بل ايضا ترفيه عن الذات وعدم كبت شخصيتها فقط داخل المنزل والرياضات الخاصة فقط للاناث، فإنني كأنثى انصح جميع الفتيات لممارسة هذه الرياضة فهي غير مؤذية كما يظن البعض لانها تحمل قوانين صارمة ولا تؤذي لاعبيها.