القدس- في كل مناسبة ثقافية أو فنية في جامعة القدس لا بد أن تجد الطالبتين ولاء أبو عين من دائرة التنمية والإدارة والطالبة في كلية الطب غادة ربايعه يشاركن بصوتهن العذب الذي يطرب الحضور لتجد التفاعل الملحوظ من قبل عشرات الطلبة الذين ما أن تبدآن بالغناء حتى تجدهم قد نهضوا عن المقاعد متفاعلين مع هذه الأصوات الشجية ، ففي فنهما أكدتا انه بإمكان الشخص أن يدمج ما بين الفن والموهبة والدراسة والمهنة .
سيرة الحب لام كلثوم كانت أول أغنية تغنيها ولاء أبو عين عندما كانت في المرحلة المدرسية والتي غنتها لأبيها لحبه الشديد في المطربة أم كلثوم ، ليبدأ بعده مشوار فني لتشارك ولاء في جميع ما تقوم به المدرسة من نشاطات ثقافية لا منهجية في مدرستها ، ونقطة التحول حسب قول ولاء هي عند دخولها الجامعة فوجدت من ينمي هذه الموهبة ويدعمها ، لتشارك في إحدى المنتديات في جامعة القدس التي من خلالها نمت هذه الموهبة ووجدت مكاناً مناسباً ومنبراً لما تملكه من موهبة متميزة ، لتكون ولاء عنصراً أساسيا في أي حفل تقوم به الجامعة ، وبخصوص الدراسة الجامعية أكدت أنها تنظم وقتها حتى تستطيع الدمج بين الغناء والدراسة .
وتعتبر الطالبة غادة ربايعة أن فنها ثانوياً فهي تعتبر أن دراسة الطب هي الأساسية في حياتها لكنها تؤكد أنها لن تتخلى عن هذه الموهبة وستستمر في تنميتها وحتى بعد التخرج ، غادة والتي بدأت الغناء بعمر عشرة سنوات وشاركت في مسابقات غنائية كثيرة لم تجد مسرحا تعبر عن فنها إلا جامعة القدس التي منذ دخولها توجهت إلى وحدة التدريب والعمل التطوعي لتجد استقبالا لها وبدأت مشوارها الفني في الجامعة التي تعتبرها غذت موهبتها وطورتها .
ويجمع ما بين غادة وولاء صداقة قوية ويعملان الآن على تشكيل فريق فني مشترك في الجامعة لإحياء المناسبات والحفلات الثقافية والفنية في الجامعة وتتميز نوعية الأغاني التي تغنيها ولاء وغادة بالشعبية والتراثية .
ووجهت ولاء وغادة شكرهما إلى جامعة القدس التي يفخرن بها على دورها الفعال في احتضان فنهما وتطويره حتى يصل إلى جميع طلبة الجامعة .