بالرغم من كافة العوائق باختلاف اسبابها واشكالها الا ان طلبة كليتي العلوم الادارية والاقتصادية والحقوق في جامعة القدس في حرم بيت حنينا بالقدس والطلبة الفلسطينين في الداخل الدارسين في الجامعة العبرية رصدوا شباك تواصلهم وتفاعلهم مع بعضهم وخلق فرصة للتواصل فيما بينهم كفلسطينيين من خلال عقد اول لقاء لهم لتأسيس اول رابطة واطار طلابي فريد من نوعه على مستوى الجامعات يجمعهم من خلال تنفيذ أنشطة وفعاليات متنوعة (سياسية واجتماعية وثقافية وطبية وعمل تطوعي)،وبرعاية كريمة تبنتها عمادة شؤون الطلبة في جامعة القدس رعاها الاستاذ محمود الصفدي منسق العمادة في حرم بيت حنينا.
ففي جلسة نقاشية مفعمة بكل بالحماس والاندفاع خرج الطلبة الفلسطينين بخطة عمل للعام الدارسي الحالي والتي سيبدأ تنفيذها في شهر نوفمبر ،اشتملت على عقد لقاءات وجولات تشمل المعالم التاريخية والاثرية والقرى المهجرة في القدس ومناطق ال48،وعمل دراسات مقارنة حول الواقع الفلسطيني تحت الاحتلال واوضاع شبيهة بها لدول اخرى ،اضافة الى القيام بحملة مقاطعة اكاديمية من خلال التواصل مع الطلبة في العالم ناهيك عن النشاطات الرياضية والفنية وعرض الافلام الهادفة ومناقشتها وغيرها…
واكد الاستاذ محمود الصفدي على دور جامعة القدس في احتضانها ودعمها لجميع الطلبة الفلسطينين بكافة اماكن تواجدهم والعمل على كسر الحواجز الاجتماعية والنفسية وتلك الناشئة من الاحتلال من خلال تشجيع المبادرات والنشاطات المشتركة بين الطلبة الفلسطينين وخاصة طلبتنا في الداخل الفلسطيني باعتبارهم الجذر الاصيل من شعبنا وجزء لا يتجزأ منه .
أنس مظفر الطالب في كلية العلوم الادارية والاقتصادية اكد بتصميمه والطلبة المرافقين له على انجاح هذا المشروع المميز والذي تنفرد به جامعة القدس الهادف الى تبادل للثقافات الطلابية الفلسطينية البحتة وزيادة الوعي والتاكيد على رفض اي نوع من انواع التميز العنصرري بين الفلسطينين،واضاف اننا كطلبة سنعمل على استمراية هذا المشروع وبناء كيان في الجامعة للعمل على مدار السنين وتسليم الراية للمواصلة للطلبة الملتحقين في الجامعة حيث هذه مبادرة اولى سنعمل على توسيعها لتشمل طلبة الجامعات الفلسطينية الاخرى.
وسيجتمع الطلبة الفلسطينين في الجامعتين في اول لقاء طلابي حاشد والمتوقع ان يضم المئات منهم على مائدة افطار فلسطينية بحته تضم الزيت والزعتر والزيتون …في اواسط شهر نوفمبر القادم والباب مفتوح امام كافة الطلبة للمشاركة بهذا النشاط والنشاطات المستقبلية.