أنجزت الطالبة نائلة علي وبناتها مشروع تخرجها من خلال رسم على الزجاج امتزجت فيه ألوان الفرح والحزن الذي جسد بألوان تبعثرت قد لا يفهم معناها للناظر من المرة الأولى، الفرح بلقاء الأب خلال زيارة بأحد سجون الاحتلال الإسرائيلي، والحزن والألم لوجود حاجز زجاجي حاله بين الأب وبناته، فحولت الفتاتان بأيديهم البريئة خرمشة الزجاج لعله يزول، وفي أعلى اللوحة تمثل الكرة البيضاء التقاء الأب بطفلتيه وعناقهما له.
مشروع نائلة عبارة عن رسالة الى اسير مع طوابع فلسطينية قديمة تم انتقائها حسب فترات ظهورها ومدى تأثيرها حسب تاريخ صدور الطوابع، منذ العهد العثماني وحتى مجيءالسلطة الوطنية، كما وقامت نائلة باصدار عدة طوابع شخصية تحمل صور بناتها لانهن " على حد قولها" من جفعن معي ثمن غياب الاب الاسير".
والى جانب الرسالة تطرقت نائلة الى مشاهد من الزيارة الى سجون الاحتلال من خلال سبعة الواح زجاجية، مثلت السبع زيارات التي قامت بها وابنتيها لزوجها الاسير في السجون الاسرائيلية، حيث كان الزجاج فاصلا بين الام وابنتيها وبين الاب الاسير، وعلى ما يبدو فقد كان لهم مع الزجاج قصص وعبر……..