افدي التي علمتني كيف افديها وأتحفتني نظيم الدر من فيها
أبهى من الورد في ابريل بسمتها إذا رأتني اغني في مغانيها
لو أن قيسا رآها في صواحبها لقال يا ليت ليلى من جواريها
كانت على قمة شماء دارتها وحولها مرج رام الله وواديها
وكان شرخ شبابي عارما غزلا يسوقني رغم انفي نحو أهليها
مازلت اذكر فوق الغيم شرفتها والسحب تطعمها ثلجا وتسقيها
فلسطين
في ذالك اليوم وفي تلك اللحظة راودتني هذه الكلمات وأنا أقف باسم دولة فلسطين القي كلمة الدول العربية المشاركة في افتتاح المؤتمر السابع للعواصم العربية في عمان , كانت لحظات لا يوصفها أي شعور , والتي عززتها في نفس الوقت ردود الأفعال الوفود العربية المشاركة حينما سمعت بانكي يااا فلسطين كنتي وما زلتي أفضل من شارك لأكثر من مؤتمر كان ذلك إيمانا منا نحن المشاركين الفلسطينيين بدور الفاعل الذي يجب أن تؤديه جمهور الشباب الفلسطيني في بناء مؤسسات الدولة وفي نشر الثقافة الفلسطينية العربية وقيم الشباب وطاقاتهم الكبيرة في تحقيق الحلم الفلسطيني العربي الموحد في إعلان الدولة الفلسطينية المستقلة على تراب أرضنا الفلسطيني , ومن خلال المشاركة الفاعلة التي رافقتها مناقشات أسهمت في تعزيز ثقتنا بأنفسنا وبمكانة شبابنا بين إخوان لهم في الوطن العربي , شاركت وكلي أمل بان انشر قيم وأخلاق وثقافة شعب أنهكته النكبات قدمنا في هذه المؤتمر تراثنا وحضارتنا وماضينا قدمنا لون جديد باسم لوحة فلسطين بكل الأطياف والألوان .