أطلق ملتقى القرآن الكريم في كليتي القرآن والدراسات الإسلامية والدعوة وأصول الدين السرد القرآني الأول “صفوة القدس”، لتسميع القرآن الكريم للطلبة المشاركين من مختلف تخصصات الجامعة، والبالغ عددهم 150 طالبًا وطالبة.
وعبر العميد أ.د. عروة صبري عن فخره واعتزازه بالطلبة والطالبات لحفظهم كتاب الله، مبينًا أن مشاركتهم دليل على انتمائهم للدين وكتاب الله، وقدم شكره لجمعية ماردين التركية وعمادة شؤون الطلبة وقسم تحفيظ القرآن في وزارة الأوقاف ولكل من ساهم في إنجاح هذا اليوم.
وقال عميد شؤون الطلبة، د. مازن الخطيب “نرحب بمثل هذه الأنشطة الهامة لطلبتنا، ونشيد بجهودهم في حفظ القرآن، مؤكدًا استعداد العمادة الدائم لتقديم الدعم والمساندة لهم، انطلاقًا من أهدافها في تنمية قدرات الطلبة المتنوعة.
وأوضح رئيس الملتقى أ. محمد دوفش أن 150 طالبًا وطالبة يشاركون في سرد القرآن، مقابل 150 طالبًا وطالبة يقومون بتسميعه لهم، وأن عددًا من الطلبة حفظ القرآن الكريم كاملًا ومنهم من حفظ أجزاءً منه، مشيرًا إلى أنه سيكون هنالك تكريم لجميع المشاركين قريبًا.
وبينت مسؤولة تنظيم اللقاء الطالبة إباء شريدة، أنه تم الإعلان عن سرد القرآن قبل 3 شهور، وسجل ما يقارب 500 طالب وطالبة من مختلف تخصصات الجامعة، تمت تصفيتهم إلى 150، وأشارت إلى أن هناك طالبتين حفظتا القرآن كاملًا، وهما: أرجوان نجار من كلية القدس بارد، وهالة بيطار من كلية العلوم، وباقي الطلبة سردوا أجزاءً من القرآن.
وتحدثت الطالبة أرجوان نجار عن رحلتها في حفظ القرآن قائلةً “بدأت بحفظ القرآن وأنا في عمر الرابع عشر وانتهيت من حفظه بعد 4 سنوات، بتشجيع من والدتي التي حفظته كاملًا، وعند التحاقي بالجامعة، انضممت إلى الملتقى لتثبيت حفظه، وأنا الآن مشرفة فيه”، وقدمت شكرها لكل من ساعدها لإنهاء حفظ القرآن.