نظمت كلية الدعوة وأصول الدين وملتقى تحفيظ القرآن ندوة علمية عن فضائل القرآن الكريم، قدمها إمام المسجد الأقصى د. محمد علي العياسي، والشيخ موسى المدفع من حفظة القرآن.
وقال عميد كليتي الدعوة وأصول الدين والقرآن والدراسات الإسلامية إن هذه الندوة أسلوب جديد مع منتدى تحفيظ القرآن في طرق الحفظ وتدبر القرآن وتشكيل تصور عن تأثير القرآن في حياة الإنسان في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أنه يشكل الفكر الصافي العميق والبعيد عن الشبهات والتشوهات الفكرية، وأن حافظ القرآن يراعي الأحكام الشرعية في حياته وفي العبادات والعلاقات الاجتماعية.
من جانبه، قال محمد الحسيني في كلمة الملتقى أن الندوة منبرًا لمشاركة الفهم وتعزيز الإيمان وتدارس قصص الأنبياء والصحابة واستهلام دروس الاخلاص والإيمان منهم.
وشكر د. العباسي أصحاب الملتقى والدكتور عروة صبري على هذه الدعوة، وتحدث عن أهمية حفظ القرآن وتطبيقه كدستور للهداية للأخلاق الحميدة، وأثره في السلوك والخلق والتربية والحياة العلمية والعملية، ودوره في تعزيز الشخصية والثقة بالنفس وإثراء القيم، منوهًا إلى تجربته في حفظ القرآن ورحلته الدراسية.
وتحدث المدفع عن أثر نزول القرآن على الصحابة والأمة وبعض الأحداث التي نزل بها القرآن وسير الصحابة، مشيرًأ إلى أن قصص القرآن سبيل للتعرف إلى كيفية تغييره النظرة إلى الحياة، وأهمية التعرف إلى أحداث نزول الآيات ومناسباتها.