استقبلت جامعة القدس لليوم الثاني طلبتها الجدد للعام الأكاديمي 2024-2025 من كليات المهن الصحية، والصحة العامة، الهندسة، العلوم، الدراسات الثنائية، الحقوق، الأعمال والاقتصاد، الدعوة وأصول الدين والقرآن، والآداب، والعلوم التربوية، بحضور مستشار رئيس الجامعة أ.د. حسن دويك، والنائب التنفيذي لرئيس الجامعة د. حنا عبد النور، وعميد شؤون الطلبة د. مازن الخطيب، وعمداء الكليات ورؤساء الدوائر وأعضاء الهيئة التدريسية في الكليات.
ورحب أ.د. حسن دويك بالطلبة متمنيًا لهم سنوات دراسية مميزة، مؤكدًا اهتمام جامعة القدس بطلبتها من خلال افتتاح حاضنات أعمال لتدريبهم واحتضان أفكارهم الابداعية ورعايتها حتى تطبيقها، وألقى الضوء على أهم ما يميز الجامعة وخاصة حصولها على تصنيف QS العالمي.
وتحدث د. عبد النور عن جامعة القدس كمؤسسة أكاديمية عريقة، منطلقة من مسؤوليتها الاجتماعية بما يشمل رعاية الطالب ومجتمعه، وأضاف “أنشأت جامعة القدس العديد من التخصصات التي تلبي احتياجات الطلبة، خاصة في القطاع الصحي والمجالات الأخرى، حيث أنه لكل كلية أهميتها ودورها الريادي في مجتمعنا، إضافة إلى الكوادر المؤهلة التي تمتاز بها جامعة القدس والتي تدعم الطلبة نحو التميز والإبداع”.
وتطرقت نائب رئيس الجامعة للشؤون الطبية والصحية وعميد كلية المهن الصحية أ.د. رانيا أبو سير إلى نشأة الكلية ونوعية برامجها الأكاديمية من البكالوريوس والدراسات العليا والدكتوراة والتي تتناسب ومتطلبات القطاع الصحي، مؤكدًة على جهود الجامعة من أجل الارتقاء بهذا القطاع الهام في مجتمعنا، وأشارت إلى أهمية الإرشاد الأكاديمي والخطط الارشادية التي يجب على الطالب متابعتها حتى يمضي بسنواته الدراسية دون عائق.
من جانبه، بارك عميد كلية الصحة العامة د. حازم أغا للطلبة الجدد التحاقهم بأسرة جامعة القدس، متمنيًا لهم التميز، مقدمًا تعريفًا عن الكلية وبرامجها ودورها في المجتمع، وشدد على دعمهم للطلبة بكل السبل من أجل التخرج بجدارة وتعليم عالٍ يرقى بمستوى جامعة القدس.
وبين عميد شؤون الطلبة د. مازن الخطيب أهمية الأنشطة الطلابية للطلبة إلى جانب المعرفة والعلم لما فيه من صقل لمهاراتهم وتنمية مواهبهم، متحدثًا عن أقسام شؤون الطلبة وموظفيها المتعاونين مع جميع ظروف الطلبة الاجتماعية والمالية، واستعدادهم التام لاستقبال الطلبة ومساعدتهم باستمرار.
وقدمت عميد كلية الهندسة د. يارا السيفي عدة نصائح للطلبة، أهمها ضرورة تنمية الطالب لقدراته ومهاراته خلال سنوات دراسته، ودعتهم لصقل شخصيتهم من خلال التدريب والعمل بجد، واستغلال التبادل الطلابي الذي توفره الجامعة لهم لتحقيق هذا الهدف.
ووجه أ.د. موسى أبو طير، في كلمته نيابة عن عميد كلية العلوم أ.د. محمد أبو الحاج، رسالة إلى الطلبة مفادها أهمية التميز وتشكيل قصص نجاح، ليثبتوا أنفسهم ولتفتخر بهم كليتهم، لافتًا إلى دعمهم للطلبة على صعيد البحث العلمي، وتقديم المنح لهم لاستكمال دراستهم وتطوير أنفسهم.
وتحدث عميد كلية الدراسات الثنائية د.عصام إسحاق عن البرنامج وطبيعة التدريب الذي توفره لهم من أول عام دراسي لهم، من خلال الشركات دعمًا للجانب النظري، وأكد أنه أهم ما يميز هذا التخصص، كونه يخرج طلبة على قدر من المعرفة والمهارة لخوض سوق العمل.
وبين عميد كلية العلوم التربوية أ.د. محمود أبو سمرة البرامج المتنوعة التي توفرها الكلية من درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراة، مشيرًا إلى تخريج الكلية للدفعة الأولى من تخصص دكتوراة القيادة والإدارة التربوية الذي أثبت نجاحه، متمنيًا للطلبة النجاح والتطوير لاستكمال دراستهم.
وأشار عميد كلية الحقوق د. عيسى مناصرة إلى برامج القانون، متحدثًا عن التخصص في فرع بيت حنينا وأهميته ودوره في كافة مجالات الحياة، موضحًا الآفاق المستقبلية للطلبة عند دراسة هذا التخصص.
وقال عميد كلية الأعمال والاقتصاد أ.د. إبراهيم عوض إن الكلية تسير بخطوات واضحة نحو التميز في برامجها المتنوعة التي تحاكي احتياجات المجتمع خاصة في كلية بيت حنينا وانسجامها مع متطلبات العصر، داعيًا الطلبة إلى تطوير أنفسهم وإلى الجد والاجتهاد من أجل تحقيق ذلك.
وبارك عميد كليتي الدعوة وأصول الدين والقرآن أ.د. عكرمة صبري للطلبة اختيارهم لجامعة القدس، ليكونوا سفراء لها وليحملوا رسالة مدينة القدس، وأضاف “اخترتم طريق العلم الشرعي الذي شرفه الله كونه يحمي القيم الأخلاقية والحضارية ويستمر أثره إلى الأبد”، كما وقدم تفاصيل حول المنح الدراسية التي تمنحها الكلية للطلبة طوال دراستهم.
ودعا عميد كلية الآداب د. هشام محسن الطلبة إلى المبادرة لخوض مغامرات جديدة بالسعي والاجتهاد لإثبات الذات، مبينًا أهمية كلية الآداب للجامعة والمجتمع كونها تلبي متطلبات السوق وفيها مركز اللغات الذي يدعم الكثير من اللغات الهامة.
وأوضحت الأستاذة ندين أبو هلال للطلبة استخدام البورتال والصف الإلكتروني، والخدمات الإلكترونية الأخرى التي يحتاجها الطلبة، مبينةً أن هناك مركز اتصال لمساعدتهم لحل أي إشكالية قد تواجههم.
وتخلل الاستقبال عرض لتجارب الطلبة المتنوعة من مشاركة في مسابقات محلية ودولية وأثرها على حياتهم، إضافة إلى المبادرات الملهمة التي شاركوا فيها، كما وعرضت عمادة شؤون الطلبة فيلمًا عن الحياة في جامعة القدس وتخصصاتها.