افتتحت دائرة الفنون الجميلة معرضها السنوي بعنوان “سردية المكان”، الذي يجسد معاناة الشعب الفلسطيني وأهلنا في قطاع غزة، ويستمر حتى يوم الأربعاء من هذا الأسبوع، وذلك بحضور رئيس الجامعة أ.د. عماد أبو كشك، ورئيس دائرة الفنون الجميلة د. هشام محسن، وعدد من أساتذة الدائرة والطلبة وأهاليهم.
وأشاد أ.د. أبو كشك بأعمال الطلبة في المعرض الذي يجسد واقعًا يعيشه أهلنا في فلسطين وفي قطاع غزة تحديًدا، مؤكدًا أن أقل ما يمكن تقديمه لهم هو تسليط الضوء على معاناتهم اليومية من خلال أعمال فنية معبرة تحمل في طياتها حكاية قوة وعزيمة وصبر للفلسطيني في غزة، متمنيًا لهم الفرج القريب.
وأوضح د. محسن أن المعرض تضمن نتاجات الطلبة في للعام الأكاديمي ٢٠٢٣/٢٠٢٤، بالإضافة إلى مشاريع التخرج التي تناولت معالجات للتراث الفلسطيني بتقنيات معاصرة تراعي المعايير الأكاديمية، كما شمل المعرض الأعمال الأكاديمية من رسم وتصوير بالألوان الزيتية والمائية، ومشاريع التخرج لطلبة السنة الرابعة عكست في مضامينها حرب الإبادة التي يتعرض لها الإنسان الفلسطيني في غزة.
وعبرت الطالبة فاطمة عادي بلوحتها التي حملت عنوان “عودة جفرا”، ومثلتها بالسفينة والوشاح الفلسطيني وقبة الصخرة عن معاناة الشعب الفلسطيني وهجرته عام 48 بالسفن، مبينةً أن السفينة ستكون قريبًا هي طوق النجاة للفلسطينيين من الألم والعذاب.
وقدمت الطالبة إسراء شوقي عملها الفني من خلال رسمه على بساط، يحمل عنوان “نهاية ألم وبداية وطن”، وفي نهاية البساط خيط صغير يمكن شده لينتهي به المطاف بنهاية المعاناة والألم التي يعيشها الشعب الفلسطيني خاصة الأم، التي مثلتها من خلال ثوب ووجوه دون إبراز ملامح بهدف توحيد المعاناة في كل بيت فلسطيني.
يشار إلى أن الطلبة الخريجين الذين قدموا أعمالهم في المعرض هم: أبرار عويوي، فاطمة عادي، فاطمه عطالله، أنوار عبد القادر، سدين أبوهلال، باسمة حميدة، أسماء جواعدة، إسراء شوقي، رنيم نوافله، سنار عياد، رسمية زغير، رزان الخطيب.
يذكر أن دائرة الفنون الجميلة تقيم معرضًا فنيًا سنويًا في أحد موضوعات الواقع الفلسطيني، ويحمل من خلال رسومات طلبته رسائل مؤثرة وقوية تجسد ما تريد قوله للعالم.