الأنشطة الطلابية

مرة أخرى: خريجو الكليات الطبية في جامعة القدس يحققون نسبة نجاح كاملة في امتحان المزاولة الإسرائيلي

عدد المشاهدات: 697

حقق خريجو الكليات الطبية في جامعة القدس مجددًا نسبة نجاح كاملة في امتحانات المزاولة الإسرائيلية في التخصصات الطبية المختلفة، حيث بلغت نسبة النجاح في امتحانات مزاولة الطب البشري وطب الأسنان والصيدلة والمهن الصحية بما فيها التمريض ١٠٠%، في حين أن نسبة النجاح العامة التي يحققها خريجو الجامعات العربية والأجنبية المتقدمون لهذا الامتحان 21% فقط، مما يعد تفوقا يضاف إلى كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة والمهن الصحية والصحة العامة في جامعة القدس، إلى جانب تخريجها سنوياً ثلة من الأطباء الّذين يحملون رسالتها محلياً وعالمياً.

كلية الطب: مسؤولية وطنية وإنسانية

ابتداءً بمختبرات الطب ذات المعايير العالية، والمجهزة بأحدث التقنيات اللازمة لتأهيل الطالب خلال سنوات دراسته، ونظام التدريب في المستشفيات والمراكز الطبية لوضع الطالب في مشهد المهنة وتحدياتها على أرض الواقع، وصولاً إلى السعي المسؤول لدعم مشاريع الطلبة واستثمارها بما يخدم المجتمع الفلسطيني، وإيجاد حلول طبية مهنية تلائم الواقع كما في اختراع جهاز للتنفس الاصطناعي في أوج أزمة كورونا بالشراكة مع كلية الهندسة.

وحول هذا الإنجاز لكلية الطب في اجتياز امتحانات المزاولة، يقول رئيس جامعة القدس أ.د.عماد أبو كشك "إن جامعة القدس بكلياتها كلية الطبية توفّر للطالب بيئة دراسية مشهود لها عالميا، من المختبرات والتدريبات والتخصصات المستحدثة، والفرص التي تتيحها بأيدي هيئتها التدريسية عالية الكفاءة، مما يدفع خريجيها للعمل بجد والمنافسة في كلّ ميدان، مشيداً بأداء خريجي الكلية في ظل ما تواجهه البلاد لدى انتشار فيروس كورونا عالميا، وما يبذلونه من جهود استثنائية في مواجهة الجائحة".

شهادات الأطباء

"الجامعة أهلتنا لتخطي هذا الامتحان عبر تدريس مقررات والتقدم لامتحانات عالية المستوى، لنواكب أي طبيب في العالم رغم ظروف البلاد الخاصة"، يقول الدكتور عبد الغفار يغمور، أحد خريجي الجامعة الذين اجتازوا امتحان المزاولة.

يضيف يغمور "تربينا على أيدي أساتذة ذوي كفاءة عالية في مجال الطب، فما زلت حتى اليوم أتذكر توجيهاتهم وأسير عليها، كما شكلت التدريبات في أكثر من مستشفى فرصة ممتازة لتأهيلنا في أفضل الأقسام. أتمنى أن تستمر الكلية بالعطاء المستمر كما عودتنا دائماً".

من جهتها، تؤكد الدكتورة سندس صلاح أثر ظروف الدراسة والامتحانات لتأهيل الطلبة لهذه المنافسات، فالطالب خلال سنوات دراسته يتقدم لاختبارات صعبة حتى يتفوق على نفسه في نهاية الأمر، ويصبح قادراً على العمل في أصعب الظروف وبأعلى كفاءة.

يذكر أن الكليات الطبية في جامعة القدس تضم كلية الطب البشري، وطب الأسنان، والصيدلة، وكلية المهن الصحية بتخصصاتها: بكالوريوس العلوم الطبية والمخبرية، التمريض، القبالة، التصوير الطبي، العلاج الطبيعي، إضافة إلى برامج الماجستير والدبلوم العالي في العلوم الطبية المخبرية والتمريض، وبرنامج ماجستير العلاج الطبيعي، وكذلك كلية الصحة العامة التي تطرح برامج البكالوريوس والدبلوم العالي والماجستير في الصحة العامة والتغذية، والدبلوم العالي والماجستير في السياسات والإدارة الصحية، والصحة النفسية المجتمعية.

ويلتحق بهذه الكليات سنوياً مئات الطلبة من الداخل الفلسطيني ومحافظة القدس، لتخرج بذلك الكفاءات الطبية  التي تحمل اسم جامعة القدس في مختلف الميادين والقطاعات الأكاديمية والطبية المرموقة، وبأعلى المهارات التي تؤهلها للعمل في مختلف الظروف وأصعبها، والمنافسة على الأصعدة كافة.

شارك المقال عبر:

من جامعة القدس الى هارفارد: خريج يحكي قصة إلتحاقه في الجامعة الأعرق عالمياً بفضل شهادة جامعة القدس
الأولى على الوطن تختار دراسة الطب البشري في جامعة القدس

آخر الأخبار

ربما يعجبك أيضا

Al-Quds University