القدس | نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة القدس يوماً طبياً مجانياً لطلبة الجامعة في الحرم الرئيس، وذلك تحت رعاية رئيس الجامعة أ.د. عماد ابو كشك، وبمشاركة عدد من الاكاديميين والإداريين وطلبة الجامعة.
وتضمن اليوم الطبي عدة عيادات وزوايا طبية أشرف عليها طلبة متطوعون من طلبة كلية الطب وشركات طبية من خارج الجامعة منها: الضغط، السكري، قوة الدم، زمرة الدم، والتصوير الطبي، والعلاج الطبيعي، والبصريات، والتبرع بالدم، وزوايا ارشادية لجمعية الهلال الاحمر وكلية الصيدلة.
وفي سياق متصل افتتحت شؤون الطلبة بالتعاون مع اتحاد طلبة الطب الفلسطيني ونادي التصوير الطبي حملة "لا تنسي الأعراض، افحصي واطمئني" والتي تهدف الى تثقيف الطلبة حول سرطان الثدي والكشف المبكر عنه، وتحفيزهم للقيام بالفحص، وبيان السبل الكفيلة بالوقاية منه.
وأشار عميد شؤون الطلبة د. عبد الرؤوف السناوي إلى أهمية هذه الأنشطة والأيام الطبية في صقل مهارات طلبة المجمع الصحي، وتعزيز انتمائهم لجامعة القدس، بالإضافة الى توعيتهم وتثقيفهم بالأمور الطبية وخاصة الحماية من سرطان الثدي.
لافتا الى ضرورة أن يكون لدى الطلبة معلومات عن الاصابة بالمرض، وضرورة العمل على الكشف المبكر عن سرطان الثدي، كون عملية اكتشاف المرض بمراحله الاولى سيكون علاجه أسهل بكثير في حال تم إكتشافه فيما بعد.
واشارت ممثلة مركز دنيا التخصصي لأورام النساء نفوذ مسلماني الى اهمية هذا اليوم والذي اقامته جامعة القدس، مشيرة الى أن سرطان الثدي تهديد جدي وحقيقي ولكن يمكن التغلب عليه من خلال الفحص المبكر، حيث تشير كل المؤشرات الصحية أن نسبة الشفاء منه في حال الكشف المبكر تصل لتسع حالات من كل عشرة.
ودعت لضرورة وضع مكافحة أمراض سرطان الثدي على رأس أولويات الأجندة الوطنية الصحية والمالية، وأكدت بأن التوعية هي الخطوة الأولى للتمتع بصحة جيدة في حال عدم وجود مؤشرات للورم وهي أيضاً طريق النجاة في حال وجود أية شكوك أو مؤشرات.
وتخلل الحفل أيضا كلمات لاتحاد طلبة الطب في فلسطين ونادي طلبة التصوير الطبي، والذين اكدوا على أهمية هذا اليوم والذي يعمل على توعية الطلبة وذلك للتمتع بصحة جيدة في حال عدم وجود مؤشرات للورم وهي أيضاً طريق النجاة في حال وجود أية شكوك أو مؤشرات لأن نسب الشفاء تكون عالية.
ومن جهته تحدث رئيس دائرة التصوير الطبي د. محمد حجوج عن اهمية هذا اليوم مشيرا الى ان دائرة التصوير الطبي تمتاز بالتطور الكبير وتحتوي على مختبرات مصممة ومجهزة بأجهزة التصوير الطبي المختلفة المناسبة لتدريب الطلاب اضافة الى التدريب المكثف في المستشفيات الرئيسية في مختلف محافظات الوطن خلال جميع سنوات الدراسة، وذلك لكي تساهم في رفع مستوى الخدمات الصحية في فلسطين لتمنح المواطن الفلسطيني خدمة صحية متميزة في مجال التصوير الطبي على أيدي خريجي الدائرة من أبناء الوطن.
وضم اليوم الطبي عدة نشاطات، كإطلاق البالونات، وارتداء الملابس الموحدة باللون الزهري والتي تدعو الى الفحص المبكر عن مرض سرطان الثدي، وفقرات فنية وشعرية.