لليوم الثالث على التوالي…
جامعة القدس تستقبل طلبتها الجدد من كليتي الدراسات الثنائية والعلوم
القدس | استقبلت جامعة القدس طلبتها الجدد الذين تم قبولهم في كليتي الدراسات الثنائية والعلوم وتكنولوجيا المعلومات للفصل الأول من العام الأكاديمي 2019-2020، ضمن حفل نظمته عمادة شؤون الطلبة لتعريفهم بالجامعة ومرافقها وإرشادهم حول القوانين والأنظمة المتبعة في الجامعة.
وتحدث النائب التنفيذي لرئيس الجامعة أ.د. حسن دويك عن برنامج الدراسات الثنائية الذي أحدث قفزة نوعية في الاقتصاد الألماني وارتأت جامعة القدس الاستفادة من هذه التجربة في تطبيقه، وقطعت شوطاً هاماً استطاعت من خلاله أن تثبت نجاحها، مشيراً إلى أن جامعات أردنية استفادت من تجربة الجامعة في هذا المجال لتعميمه.
وأشار أ.د. دويك إلى أن جامعة القدس تعنى بالطلبة الرياديين والمبدعين، مؤكداً أن الجامعة تدعمهم وتتبنى أفكارهم حتى تطبيقها وذلك من خلال حاضنة أعمال انشأتها خصيصاً لذلك.
وتحدث عميد الدراسات الثنائية د. صلاح الدين عودة عن الكلية وبرنامجها وأهم ما يميزه كونه الأول من نوعه في الشرق الأوسط، والمدعوم من الحكومة الألمانية، والذي يعتبر نموذجاً فريداً يحتذى به لربطه ما بين الجانب النظري والعملي في التدريس، مضيفاً أنه يمكن للطلبة الانخراط بسوق العمل قبل التخرج مما يسهم في توفير فرص عمل لهم.
ولفت إلى أن إدارة الجامعة وقعت العديد من الاتفاقيات مع الكثير من الشركات لتدريب طلبتها وتنمية مهاراتهم بما ينسجم ومتطلبات سوق العمل المتطور.
وقدمت رئيسة دائرة الأعمال الأستاذة ساند سلحوت بعض الارشادات للطلبة حول كيفية تعاملهم مع الشركات والمقابلات الشخصية وكيفية اجتيازها بنجاح، مؤكدةً على بعض النقاط الهامة التي يجب على الطلبة اتباعها خلال فترة دراستهم.
وقدم عميد كلية العلوم د. محمد أبو الحاج تعريفاً بالكلية ونشأتها باعتبارها أول كلية في جامعة القدس والتي تعتبر نواة هذه الجامعة، مؤكداً أن هدف الكلية تخريج طلبة متميزين قادرين على المنافسة في سوق العمل بمهارة وإبداع.
وهنأ د. أبو الحاج الطلبة لنجاحهم في الثانوية العامة، متمنياً لهم حياة جامعية ناجحة ومميزة، ومبدياً استعداد العمادة والأساتذة لتقديم المساعدة لكافة الطلبة لتجاوز كافة الصعوبات خاصة في عامهم الدراسي الأول.
ورحب د. بديع السرطاوي بالطلبة، مثنياً على التزامهم مع العام الأكاديمي الجديد، ومشيراً إلى أن الدراسة في الكلية بحاجة إلى تحد كبير منهم كونها تخرج علماء في مختلف مجالات المجتمع.
وحث د. السرطاوي الطلبة على اعتماد أسلوب التفكير البناء الذي يفضي إلى ابداع وتميز من شأنه ايجاد الحلول الناجعة للكثير من مشاكل المجتمع، باعتبارهم علماء المستقبل الواعد.
وتحدث عميد شؤون الطلبة د. عبد الرؤوف السناوي عن توجيهات العمادة نحو تعزيز روح التعاون والمشاركة الفاعلة بين الطلبة من خلال الأنشطة الطلابية التي ينخرطون بها لتنمية مهاراتهم وقدراتهم المتنوعة على جميع المستويات الاجتماعية والثقافية والعلمية.
ودعا الطلبة إلى المشاركة في مختلف الأنشطة اللامنهجية، والمنافسة بها على المستويين المحلي والعالمي وتمثيل الجامعة أفضل تمثيل.
وتحدث مدير برامج الدبلوم الأستاذ علي عريقات عن كلية القدس المهنية وبرامجها المتنوعة التي تتناسب ومتطلبات سوق العمل التكنولوجية المتطورة إضافة إلى الدبلوم المتوسط في تكنولوجيا المعلومات في برمجة تطبيقات الهواتف الذكية، وتصميم وتطوير صفحات الويب، وشبكات الحاسوب والانترنت.
وتحدثت من مكتب العلاقات الأكاديمية الدولية الأستاذة أسماء بدر عن الخدمات التي يقدمها المكتب للطلبة من منح للدراسات العليا، وبرامج التبادل الطلابي، ودورات اللغة الإنجليزية، مؤكدةً على اهمية التبادل الطلابي للتعرف على ثقافات الدول الاخرى والانخراط بها والاستفادة من خبراتهم.
وتخلل الحفل فقرات متنوعة وتم عرض فيلم عن الجامعة والكليات، وفقرات خاصة بالارشاد الأكاديمي التي تضمنت تعريف الطلبة بأنظمة وقوانين الجامعة التي يجب عليهم الالتزام بها، وضرورة التوجه للكلية ومرشديها لإرشاد الطلبة حول أي قضية عالقة.
كما وتحدث عدد من الطلبة عن تجاربهم في الأنشطة اللامنهجية والمبادرات الريادية، وتجول الطلبة في مختلف أرجاء الجامعة وزاروا مكتبتها وشؤون الطلبة وكلياتهم.
وتسعى جامعة القدس من خلال حفل الاستقبال السنوي لطلبتها لتعريفهم حول مرافقها وكلياتها ومراكزها المتعددة والبرامج والانشطة التي تقدمها، وكذلك ما توفره الجامعة من بيئة جامعية مناسبة لدعم تجربتهم الجامعية والحياة الطلابية داخل حرم الجامعة وخارجه من خلال العلاقات الواسعة مع المؤسسات المجتمعية على المستويين المحلي والعالمي، وكذلك دعم الجامعة للطلبة بشكل دائم ومتميز خاصة في مجال الريادة والابداع.