الأنشطة الطلابية

بالشراكة مع التربية والتعليم والبنك الدولي: جامعة القدس تخرج الفوج الأول من برنامج الدبلوم المهني المتخصص في رياض الأطفال

عدد المشاهدات: 708

احتفلت كلية العلوم التربوية في جامعة القدس بتخريج الفوج الأول من المعلمين لبرنامج الدبلوم المهني المتخصص في رياض الأطفال بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، تحت رعاية رئيس الجامعة أ.د. عماد أبو كشك، ضمن مشروع تحسين وتنمية الطفولة المبكرة في فلسطين المدعوم من البنك الدولي.

وتخرج في الفوج الأول في البرنامج 61 مربية موزعة على ثلاث مجموعات، بحضور النائب التنفيذي لرئيس الجامعة أ.د. حسن دويك، نائب رئيس الجامعة للتخطيط والتطوير د. حنا عبد النور، عميد كلية العلوم التربوية أ.د. محمود أبو سمرة، وممثلين عن وزارة التربية والتعليم الشريكة، وذوي الخريجات.

وأشار أ.د. حسن دويك إلى أهمية مرحلة التربية لبناء الطفل الفلسطيني، بحيث تسعى الجامعة لتطويرها في شراكاتها مع وزارة التربية والتعليم، بما في ذلك مشروع تطوير المناهج الذي تعمل عليه مع الوزارة واليونيسيف بإدخال نظام ستيم لصفوف المرحلة الابتدائية من الأول حتى الرابع، ويأتي هذا الدبلوم ليؤكد بدوره هذه الاستراتيجية التي تنبع من اهتمام الشعب الفلسطيني بالتعليم تاريخيًا، وبارك للخريجات آملًا أن يكن مسؤولات حقيقيات عن الأجيال القادمة ورياض الأطفال.

وقال مدير مشروع تنمية الطفولة المبكرة د. كامل هاشم في كلية العلوم التربوية، أن هذا المشروع يستهدف النهوض بالوضع التربوي مع رياض الأطفال بالشراكة مع عدة جامعات فلسطينية وجامعة ديلاوير الأمريكية، ونتج عن هذه الشراكة بناء منهاج تعليمي مميز للطفولة المبكرة ورياض الأطفال يتألف من خمس وحدات تعليمية هي: التعليم المتمحور حول الطفل، التعلم من خلال اللعب، التعلم العاطفي الاجتماعي، تطور اللغة في الطفولة المبكرة والمهارات والمفاهيم الحسابية، توزعت على 24 لقاءً، وحصل البرنامج على اعتراف رسمي من هيئة الاعتماد والجودة.

من جانبها، نقلت د. إيمان نجار في كلمة وزارة التربية والتعليم تحيات الوزير أ.د. مروان عورتاني، وشكرت جامعة القدس والهيئة التدريسية في البرنامج، ونوهت إلى أن البرنامج نفذ بغرض تحقيق أهداف العملية التعليمية وتحسين رياض الأطفال من خلال تطبيق استراتيجيات التربية الحديثة والتكنولوجيا المتطورة، بحيث استطاع إثراء مهارات المعلم من خلال التعليم القائم على اللعب والعديد من الآليات والمفاهيم الحديثة للوصول إلى تعليم متعدد وتنوع ومرن ومستدام لكل طفل من أطفال الوطن.

بدورها، بينت الخريجة آية حسين في كلمة الخريجات أن البرنامج كان من أهم محطات التعلم والعمل التي زرعت بهن الشغف لمواصلة التعلم والمعرفة، وفيها تطورت مهارات المعلمات والمربيات الدراسية ليصير الطفل هو المحور، ومارسن خلالها أساليب ممتعة لتعليم القراءة والكتابة للوصول إلى جيل مبدع، موجهةً شكرها لمشرفي البرنامج وأساتذته في الجامعة.

هذا ويستعد البرنامج في فوجه الثاني لاستيعاب 125 معلمة في السنة الدراسية القادمة 2023-2024.

شارك المقال عبر:

طالبتان في العمارة تصممان مشروعًا تعليميًا وترفيهيًا في جبل البابا كعقبة أمام الاستيطان و”القدس الكبرى”
القدس بارد تخرج طلبة مدرستين مقدسيتين ضمن مشروع CLEA

آخر الأخبار

ربما يعجبك أيضا

Al-Quds University