كرّمت كلية هند الحسيني جامعة القدس طالباتها المتفوقات في حفل نظمه نادي الكلية، بحضور نائب رئيس جامعة القدس في القدس أ.د. عماد الخطيب، وعميد كلية هند الحسيني د. بعاد الخالص، وعدد من أساتذة الكلية وأهالي الطالبات ومشرفة رياض الأطفال، ومعلمات المرحلة الأساسية في القدس، والضيوف .
وألقى أ.د. عماد الخطيب كلمة هنأ فيها الطلبة المتميزين وذويهم وأساتذتهم وأثنى على جهودهم طوال سنين، وأشار أن الاستثمار الحقيقي هو بالعقول، وبالتالي فإن الطالبات هن قادة المجتمع والمستقبل، ويأتي هذا التكريم ليكرس أهمية تقدير جهود الطالبات عامة. ودعا الطلبة إلى مزيد من العمل والتفوق للمشاركة في بناء الوطن وإعماره، وربط مخرجات تعليمهم بالجامعة بسوق العمل واكتساب الخبرات اللازمة وما يحتاجه السوق الفلسطيني من مهارات، بالإضافة لدورهم في تعزيز صمود في مدينة القدس.
من جانبها، ثمنت د. الخالص للضيوف حضورهم للحفل الذي أرادت من خلاله أن تكرّم طالبات الكليّة، مشيرة إلى أهمية مواصلة العمل الدؤوب الذي يقمن به وأهمية تسلّحهن بالعلم والمعرفة، إذ أن جامعة القدس أخذت على عاتقها ووضعت نصب عينيها بأن تكون جامعة بحثية وريادية تخدم أبناء المجتمع الفلسطيني برمته، وهو ما تسعى إليه كلية هند الحسيني، لتكون حاضنة تعليمية قادرة على تخريج كفاءات معرفية ومهنية تساهم في بناء المجتمع الفلسطيني.
وتحدثت د. الخالص عن رؤية الجامعة في استحداث برامج جديدة تلبي متطلبات سوق العمل المقدسي بما يحفظ قيم المجتمع الفلسطيني وتراثه، مضيفةً “سنفتح أبواب الكلية على مصراعيها للتطوير التربوي والبحثي والدورات المهنية.”
ووجهت الطالبة سجود حمامي كلمة شكر لكل أساتذة الكليّة على ما يبذلونه من جهود حثيثة لرفع وتطوير مستوى المسيرة التعليمية، بالإضافة إلى إشراك الطالبات بصورة دائمة في الأنشطة اللامنهجية المختلفة.
وألقت الطالبة المتفوقة منال عبد اللطيف كلمة المتفوقات وشكرت فيها باسم الطلبة المتميزين والأوائل أهالي المتفوقين وأساتذة وعمادة الكلية وإدارة الجامعة، مشيدة بجهود أساتذة الكلية في سبيل تخريج جيل جديد، معاهدة على الاستمرار بالعمل والتفوق بما فيه مصلحة المجتمع الفلسطيني، ورفع اسم جامعة القدس عاليًا.
وكرّمت عميد الكلية الطالبات المتفوقات من كل دائرة، وعدد من الطالبات المشاركات في دورة (البحث عن عمل في حد ذاته عمل). وتخلل الحفل أناشيد للطالب خالد عليان من مدرسة الإيمان للبنين، كما تخلل اليوم يومًا مفتوحًا عرضت فيه الطالبات محطات مختلفة بفعاليات وشرح عن كل دائرة من دوائر الكلية.