نظمت المبادرة الفلسطينية للأعصاب في جامعة القدس لقاء “حدث إطلاق مبادرة بحثية لطب الأطفال”، تحت رعاية عمادة البحث العلمي، بحضور الباحث طبيب الأعصاب والباحث في مدرسة طب جامعة جونز هوبكنز نيكولاس ثيودور، وأطباء من جامعتي القدس وستانفورد.
وأطلق الباحث ثيودور المبادرة الطلابية التي تهدف لتطوير الخدمات الصحية في فلسطين وتحسينها، من خلال تعزيز القدرات البحثية العاملة في مجال طب الأطفال، وألقى محاضرة في الصحة العالمية والجوانب الاجتماعية لمهنة الطب والمسؤولية الاجتماعية وكيفية توظيفها في خدمة المجتمع.
وهدف اللقاء بحسب عميد البحث العلمي د. إلهام الخطيب لبحث تطوير البنية البحثية وبناء القدرات في مجال طب الأطفال والأبحاث حوله بالتركيز على اعتماد العمل في مجموعات بحثية، وهو ما يعكس استراتيجية الجامعة بإطلاق الأندية الطلابية ورعايتها ودعم تقدمها.
وأشارت د. الخطيب إلى أن البحث العلمي هو محرك التعليم في جامعة القدس، لذا فهي تعمل على دعم الطلاب في مبادراتهم البحثية بشتى الوسائل، وجلب مبادرات من الداخل والخارج لإثراء أفكارهم وإغنائها على مختلف الأصعدة، مشيرةً إلى أن هذه المبادرة تجسد قوة التعاون البحثي بجمع مجموعات طلابية وبحثية عديدة وإشراك أفرادها بالعمل معًا.
وقالت الطبيبة رؤى الريماوي أن هذه المبادرة تهدف لتطوير مستوى الإنجاز البحثي في طب الأطفال في فلسطين، وتحسين الخدمات الصحية وأداء العاملين في المجال من خلال العمل التكاملي مع الطلبة المشتغلين في الأبحاث الطبية والصحية، وهي ضمن الأجسام البحثية والطلابية التي ترعاها جامعة القدس، وتسعى لخلق فرص تشاركية فيما بينها لتحقيق الاستفادة القصوى من عملها وأهداف وجودها، وهو ما عمل عليه اللقاء لإيجاد المناخ المناسب لدمج هذه المجموعات بعضها ببعض.
يذكر أن الإنتاج البحثي الطلابي لطلبة البكالوريوس في جامعة القدس يزيد عن 15% من مجمل أبحاث الجامعة، بالإضافة إلى 30% من حديثي التخرج الذين ما زالوا أعضاء في الأجسام الطلابية لجامعة القدس، مما يعكس رؤية الجامعة التي تقدم فرص متميزة للطلبة للمشاركة في المؤتمرات الدولية والنشر في مجلات محكمة مرموقة، وتخصص موازنة متكاملة لدعم البحث العلمي والنوادي البحثية.
