القدس | اختتمت جامعة القدس ومؤسسة "إبداع"، بالتنسيق مع مركز سعيد خوري لتكنولوجيا المعلومات في الجامعة، سلسلة دورات تدريبية نظمتها لمجموعة من طلبة الجامعة حول بناء الفريق والتفكير الإبداعي، تمهيداً لخوض مسابقة واختيار أفضل مشروع تتبناه "إبداع" وتحوله لشركة ناشئة.
وتعتبر هذه التدريبات جزء من التطبيق العملي الذي بدأت به الجامعة لتحويل أفكار الطلبة الإبداعية لأعمال ريادية، وذلك من خلال حاضنة الأعمال لطلبة الجامعة، بهدف تأهيل طلبة مبدعين قادرين على خوض سوق العمل بأفكار ريادية جديدة تؤسس لعمل مثمر وتحد من البطالة في صفوف الشباب الفلسطيني، وتؤسس لاقتصاد قوي مستقل، إضافة إلى شراكات الجامعة مع الجهات ذات الاختصاص في مجال التكنولوجيا والأعمال والإبداع لإنجاح خطتها نحو تأسيس طلبة مبدعين معتمدين على قدراتهم في العمل.
وقال المدير التنفيذي "لإبداع" أ. راسم صوان: " أنجزنا التدريبات التي ركزت على تطوير مهارات الطلبة أصحاب الأفكار الريادية في قطاع الأعمال، لتهيئتهم من أجل تشكيل الفرق، وعرض الطلبة مشكلة مجتمعية وقدموا حلولاً ابتكارية لهذه المشكلة".
وقال ان مرحلة التنافس بين هذه الفرق بدأت للفوز بتمويل مشروع يتحول لشركات ناشئة، بدعم من المؤسسة بمقدار 5000 دولار".
وأبدى طلبة الجامعة إعجابهم بالفرص التي تقدمها لهم جامعة القدس من خلال تعاونها وتنسيقها مع المؤسسات والشركات لتطوير أفكارهم الريادية ومساعدتهم على تحويلها لمشاريع ناشئة تخدم المجتمع، وتسهم في نمو الاقتصاد الفلسطيني.
واستهدفت التدريبات طلبة الجامعة من مختلف التخصصات على أن يكون الطالب صاحب فكرة ريادية يسهم تحويلها لمشروع في إيجاد حلول إبداعية لمشكلة مجتمعية، وكان قد قدم هذه التدريبات مجموعة من الخبراء المختصين في مجال تطوير خطة عمل، والتخطيط المالي، ودراسة السوق، ومهارات التواصل والعرض والتقديم، والملكية الفكرية.
يشار إلى أن "إبداع" مبادرة أُطلقت بشكل مشترك بين أربع جامعات فلسطينية وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID" لدعم وترويج ثقافة الإبداع والبحث والتطوير وريادة الأعمال في مجالات تكنولوجية، بهدف خدمة جميع القطاعات في الأسواق المحلية والعالمية.