القدس | احتضنت جامعة القدس "بطولة فلسطين في حل مكعب الروبيك لعام 2018"، ضمن مشروع تطوير الرياضة المدرسية في مدارس القدس، وذلك تحت رعاية رئيس الجامعة أ.د. عماد أبو كشك، وبتنظيم من عمادة شؤون الطلبة، وبالشراكة مع جمعية برج اللقلق ومركز المواهب المقدسي"TRIZ "، وتعتبر البطولة الأولى من نوعها في الرياضات الذهنية على مستوى فلسطين.
وعبر أ.د. عماد أبو كشك عن سعادته بهذا التنافس المميز في الرياضة الابداعية بين طلبة مدارس القدس، والذي يدلل على حجم المهارات والقدرات لديهم، مؤكداً دعم الجامعة للطلبة الموهوبين في مدارس المدينة.
وأشار أبو كشك إلى أن جامعة القدس أنشأت حاضنة للابداع في قلب مدينة القدس تطبيقاً لرؤيتها في تنشئة جيل مبدع ومنتج للمساهمة في تطوير مدينة القدس وخدمة المجتمع المقدسي.
وأوضح أ. مهند الطويل مدير مركز المواهب المقدسي أن اطلاق البطولة تم بمشاركة 120 متنافس ومتنافسة من مختلف المحافظات وقطاع غزة، وتم تقسيمهم حسب أعمارهم إلى فئتين لحل مكعبات الروبيك ( 2×2 و 3×3 و 4×4 والشكل الهرمي).
وأوضح أن البطولة تتيح الفرصة للمشاركين ممارسة التمرين على عادات تفكير متنوعة بواسطة الألعاب الذهنية، الخوارزميات، تطوير سرعة البديهة، اتخاذ القرار، تطوير قدرات العقل الباطني والذكاء الفارغي، زيادة الثقة بالنفس، وتنمية روح التحدي والتنافس.
وبين أ. أحمد جابر من برج اللقلق أن مشروع تطوير الرياضة المدرسية يحتضن جميع المواهب الرياضية سواء كانت ذهنية أو بدنية، وتعد البطولة نقلة نوعية في مجال الرياضة الذهنية على مستوى الوطن، مشيراً إلى سعيهم لتنظيم البطولة بشكل دوري في السنوات القادمة، ورغبتهم في عقد البطولة ضمن الأنشطة المدرسية العامة في مدارس القدس.
وقال أ. أحمد جابر إن الكؤوس والمداليات وزعت على أول ثلاثة فائزين في كل مرحلة عمرية في حل كل مكعب، بإشراف "التعاون"، وبتمويل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.
وعبر عدد من طلبة المدارس عن سعادتهم لاتاحة جامعة القدس الأجواء والبيئة المناسبة أمامهم للمشاركة في هذه البطولة التي أكسبتهم مهارات ابداعية، ومقدرة على التنافس في ظل وجود مشاركين مبدعين.
وتجدر الإشارة أن لعبة "مكعب روبيك"، لغز ميكانيكي ثلاثي الأبعاد اخترع عام 1974 من قبل المخترع المجري إرنو روبيك، وانتشرت حتى أصبحت لعبة عالمية، ويعتبر مكعب "روبيك" من الألعاب التي تشكل تحديًا فكريًا للأطفال، وكثيرًا ما يسجل بعضهم أرقامًا قياسية في إنجازه، وذلك من خلال تحريك آلية محورية وتدوير كل واجهة من المُكعّبات ووضعها بشكل متطابق .