نظم متحف العلوم في جامعة القدس ورشة عمل تدريبية في برنامج ستم بالتعاون مع خبراء من جامعة AP Hogeschool Antwerpen في بلجيكا، في إطار التعاون مع مؤسسة “Enable” البلجيكية، من أجل إعداد كوادر أكاديمية وتدريسية متميزة لقيادة التعليم التفاعلي في المؤسسات التعليمية والمجتمع، بحضور ممثلين من وزارة التربية والتعليم.
وجاءت الورشة في لقائين تدريبيين لمجموعتين: الأولى من معلمي القدس في العلوم والتكنولوجيا والرياضيات بغرض التدريب على آليات تطبيق ستم في المدارس، والثانية من الكوادر الأكاديمية في كليتي العلوم والتربية في جامعة القدس لإعدادهم للعمل مع الكوادر المدرسية مستقبلًا.
والتقى النائب التنفيذي أ.د. حسن دويك بالوفد البلجيكي والمنظمين للحديث حول أهمية هذه الخطوة ضمن خطة عمل برنامج ستم الذي تقوده الجامعة اليوم، متطرقًا لضرورة الاهتمام بالتعليم المهني والمدارس المهنية الفلسطينية وتطوير النظام التعليمي في المدارس ليقدم فرصًا متنوعة للطلبة بالاستفادة من تجارب العالم في المجال، واستثمار البرنامج لتطوير الرؤية وإحداث التغيير المطلوب.
وقالت منسق متحف العلوم في الجامعة أ. ديما حلواني “تهدف هذه الورشة لإعداد الكفاءات القادرة على قيادة مشروع ستم بالعمل مع طلبة المدارس، خاصة وأن جامعة القدس فازت بقيادة مشروع ستم على المستوى الوطني بالشراكة مع التربية والتعليم واليونيسيف، إذ أننا نقوم من خلال هذه التدريبات بتكريس جهودنا في البرنامج عبر تهيئة الكوادر لقيادته على مستوى واسع”.
ونوه يوري وفداء موسى من Enable أن هذا التعاون يأتي لدعم الجامعة كونها تمتلك الخبرة في ستم لتدريب المعلمين وإعدادهم للعمل مع الطلاب والمجتمع، ودعم فلسطين من خلال العمل مع الوزارة والجامعات عمومًا، بحيث أعجبت المؤسسة بفكرة وجود المتاحف العلمية في الجامعة، مما يؤكد أنها ترعى وتشجع مثل هذه البرامج في رؤيتها.
وقالت الأكاديمية بشرى البدوي “شاركت في تدريب الأمس كطالبة أتعلم بالمحاولة والتجريب.. فرصة العمل اليدوي وأن أكون مكان الآخر محفزة للتفكير والتقبل. كأكاديمية أرى أنه من الجميل إعطاء مساحة لطلابنا ليعيشوا تجارب جديدة مهما كانت صغيرة فهي ملهمة، من خلال التركيز على التعلم التكاملي القائم على ستم”.
يذكر أن جامعة القدس فازت بقيادة المشروع الوطني لبرنامج ستم، إذ ترعى البرنامج في إطار استراتيجيتها الداعمة لتعزيز الابتكار الحقيقي، ويشمل إعداد اللقاءات التي تعتمد التفكير الإبداعي في الرياضيات والعلوم تحت إشراف المتاحف العلمية فيها، ولقاءات علمية تعتمد أسلوب البحث العلمي والتفكير الريادي، تشمل نشاطات تفاعلية تحفز التفكير وعرض المشكلات ودراستها بطرق علمية.
