نظمت جامعة القدس لقاءً إرشاديًا وتوعويًا للطلبة المقبولين في برنامج التبادل الطلابي الأكاديمي للعام الأكاديمي 2022-2023، تحت إطار برنامج إيراسموس بلس، عقده مكتب العلاقات الأكاديمية الدولية لمجموعة من الطلبة بلغ عددهم ما يقارب 100 طالب وطالبة من مختلف تخصصات الجامعة، سيسافرون للدراسة في أكثر من 25 جامعة في 15 دولة. وذلك بحضور رئيس الجامعة أ.د. عماد أبو كشك ومشاركة مدير جمعية أصدقاء جامعة القدس في ألمانيا الأستاذ جمال محمود عبر منصة زووم، وعدد من عمداء الكليات ونواب رئيس الجامعة وأكاديمييها، والطلبة المقبولين والمستفيدين من التبادل الطلابي للحديث عن تجاربهم أثناء سفرهم وتدريبهم في الخارج.
وأكد أ.د. أبو كشك على أهمية التبادل الطلابي في حياة الطلبة، قائلاً: “نتطلع إلى أن نتمكن من توفير فرص التبادل لجميع طلبة الجامعة، بحيث يتسنى للطلبة من مختلف التخصصات السفر والتعرف على الحضارات الأخرى واكتساب المعارف والمهارات المختلفة، والاستفادة من الباحثين والخبراء لتطوير أنفسهم”.
وأشار أ.د. أبو كشك إلى أن الجامعة تسعى لتفعيل العلاقة ما بين الشركات والمؤسسات مع عدة دول، ومن ضمنها مراكز بحثية ومستشفيات ألمانية من خلال جمعية أصدقاء جامعة القدس هناك، إذ ساعدت الجمعية بدعم طلبة الجامعة في إثراء الجانب الطبي بمختلف مجالاته عبر إيجاد سبل متنوعة لتدريب الطلبة وتعريفهم بالثقافات الأخرى، مما يساهم في توسعة آفاقهم وحدود تفكيرهم وخبراتهم.
وقدم أ.د. أبو كشك شكره للقائمين على الجمعية لدعمم لطلبة الجامعة، ولجهودهم لاستقبال وتدريب أكبر قدر من الطلبة في مختلف المجالات، ومعبراً عن سعادته لوجود سفراء من طلبة الجامعة يمثلونها خير تمثيل.
وأكد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية أ.د. معتصم حمدان أنه من حق كل طالب تطوير مهاراته واكتساب المعارف الجديدة، مشيراً إلى أن الجامعة تعمل جاهدة من أجل توفير فرص أكبر للتبادل الطلابي في عدة دول، مضيفاً أنه كلما زادت الجامعة من حلقة علاقاتها زاد رصيدها العلمي والبحثي.
ولفت أ.د. حمدان إلى أن الشؤون الأكاديمية تدعم الطلبة وتحاول جاهدة اتاحة الفرص لهم لخوض تجارب جديدة وتنمية شخصيتهم في شتى المجالات.
وأشاد الأستاذ جمال محمود بجهود جامعة القدس ممثلة برئيسها أ.د. أبو كشك لدعمها الطلبة وسعيها لتوفير أفضل فرص التبادل الطلابي والتدريب لهم، إلى جانب عملها الجاد من أجل تجاوز العقبات التي قد تواجههم وتسخير تجارب أكاديمية واجتماعية متميزة، مؤكدًا أن الجمعية تعمل جاهدة لاستقبال أكبر قدر من الطلبة للتدريب في مراكز ألمانية ومستشفيات وجامعات.
وأكد دعمهم لصرح جامعة القدس كونها المؤسسة الوحيدة في مدينة القدس، متطرقاً إلى اعتراف ألمانيا بتخصص الطب في جامعة القدس، بحيث تم اعفاء الطلبة من تقديم امتحان مزاولة المهنة نظراً لتميز الجامعة وطلبتها.
وأوضحت منسقة مكتب العلاقات الأكاديمية الدولية الأستاذة أسماء بدر قائلةً: “قمنا بجهود من أجل اتاحة الفرصة لأكبر عدد من الطلبة ومن مختلف التخصصات للمشاركة في برنامج التبادل، وعيش تجربة فريدة بالنسبة لهم والتي سيكون لها إضافة نوعية على المسار الأكاديمي والشخصي والثقافي”، مهنئا الطلبة لقبولهم في التبادل الطلابي ضمن برنامج إيراسموس بلس.
وقدمت أ. بدر العديد من الإرشادات والتوجيهات للطلبة والتي عليهم اتباعها خلال رحلة دراستهم في الخارج، وقدمت توضيحات حول الإجراءات المتعلقة بالفترة بعد انتهاء مشاركتكم ببرنامج التبادل، كما وقدمت عرضاً حول واقع التبادل الطلابي في جامعة القدس منذ عدة سنوات حتى العام الحالي.
وقدم عدد من الطلبة المشاركين في البرنامج سابقًا تجاربهم الشخصية في السفر، وأبدوا استعدادهم لتقديم النصح والمساعدة لزملائهم ليتمكنوا من خوض التجربة بنجاح ودون عوائق.
ووجهوا رسائل امتنان وشكر للجامعة والجمعية على هذه الفرصة الهامة التي يقفون اليوم على أعتابها، والتي ستتيح لهم التعرف على ثقافات وخبرات مختلفة واختبار تجارب جديدة، مؤكدين سعيهم لتمثيل الجامعة وفلسطين خير تمثيل.