القدس| نظمت جامعة القدس في حرم بيت حنينا يوماً تعريفياً "للمؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف"، بتنسيق "حاضنة أعمال القدس" وبالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة، للتعريف بالخدمات التي تقدمها المؤسسة للشباب، وتعزيز مهاراتهم لخوض سوق العمل بكفاءة عالية، واستثمار طاقاتهم بفاعلية لتطوير أنفسهم وخدمة مجتمعهم.
وقالت مديرة المشروع رولا أبو غزالة: " يهدف هذا اليوم إلى إشراك الطلاب في جامعة القدس بالبرامج التدريبية التي نوفرها لهم، حيث تعمل المؤسسة على دعم وتمكين الشباب والشابات، وخلق فرص عمل لهم ومساعدتهم في تأمين مستقبل يحقق كامل إمكانياتهم ويلبي احتياجات سوق العمل في فلسطين."
وأكدت نائب رئيس جامعة القدس لشؤون القدس د. صفاء ناصر الدين أن حاضنة الأعمال ستفتح للطلبة آفاقاً وفرص عمل جديدة وفريدة من نوعها، حيث أنها تعمل على تدريب الطلبة لإيجاد فرص عمل أفضل، وتحفز قدراتهم ليكونوا قادرين على الانخراط في سوق العمل بعد التخرج، وتنمي لديهم الفرص لفتح مشاريع عمل خاصة بهم".
وتحدث أحد الخريجين الرياديين من المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف ومؤسس مركز المواهب المقدسي مهند الطويل حول تجربته قائلا: "هذه البرامج التي توفرها المؤسسة مهمة جداً لمساعدة الشباب في بناء الرؤية الصحيحة لمستقبلهم وكيفية العمل الصحيح عليها، بهدف تشجيعهم للبدء بمشاريعهم الريادية الخاصة، حيث أن الشباب الفلسطيني لديه طاقات عظيمة يجب أن يتم استغلالها بشكل صحيح".
وتم الحديث خلال اليوم حول مختلف الخدمات التي تقدمها المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف للطلاب الجامعيين والخريجين، ثم شارك عدد من خريجي برامج الريادة تجربتهم العملية لتحفيز طلاب كليتي الإدارة والاقتصاد والحقوق في حرم بيت حنينا وإفادتهم من خبراتهم، وتخلل اللقاء أنشطة تفاعلية للطلبة اعتمدت على التفكير والمشاركة.
والجدير ذكره أن حاضنة الأعمال افتتحت في حرم جامعة القدس في بيت حنينا بالشراكة ما بين جامعة القدس و"المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف" في أكتوبر من العام الحالي، ولتعزيز دور الجامعة في تخطيط وتنفيذ البرامج لخدمة المجتمع المقدسي.