القدس| استضافت كلية بارد في جامعة القدس عرضاً مسرحياً قدمه مسرح الحارة، تحت عنوان " ميرمية" يروي تفاصيل حكاية النكبة الفلسطينية عام 1948.
وهدفت جامعة القدس من استضافة هذا العرض لإنعاش الذاكرة الفلسطينية، وتعزيز الوعي المجتمعي حول القضية الفلسطينية، خاصةً وأن العرض يسلط الضوء على مجريات أحداث عام 1948 والمعاناة التي يتكبدها الفلسطينيون حتى اليوم، نتيجة لتهجيرهم من أراضيهم والاستيلاء عليها على الرغم من مرور سبعين عاماً على النكبة.
وأبدى الحضور من طلبة وأكاديميين في الجامعة إعجابهم بالعرض المسرحي "ميرمية"، الذي أُنتج باستخدام أسلوب مسرح الشهادات بهدف المساهمة في إثراء الرواية الفلسطينية ، إيماناً من مسرح الحارة بأن الفلسطينيين حين يروون حكاياتهم الفريدة يساهمون في كتابة تاريخهم، فهو يستند إلى الشهادات الست الواردة في كتاب "ذاكرة حية" الذي أنتجته مؤسسة الرواة للدراسات والأبحاث عام 2017 بالشراكة مع البيت الدنماركي في فلسطين كثمرة أولى لمشروع "شهادات حول تهجير الفلسطينيين عام 1948" حيث أعدت المخرجة ميرنا سخلة النص المسرحي "ميرمية" من خلال دمج هذه الشهادات لتركز على حقبة زمنية محددة وهي عام 1948 وما رافقها من تجارب إنسانية قاسية عاشها اللاجئون الفلسطينيون والتي تتقاطع مع تجارب لاجئين آخرين في العالم حتى يومنا هذا.