القدس | اختتمت جامعة القدس فعاليات برنامج "شباب من أجل التغيير" الهادف إلى دمج الشباب في الحياة العامة، والمشاركة الفاعلة في مجتمعاتهم المحلية، من خلال تنفيذ مجموعة من المبادرات المختلفة في حرم الجامعة الرئيس لطلبة المدارس المشاركة.
وأقيم البرنامج برعاية رئيس الجامعة أ.د. عماد أبو كشك، وبالتعاون مع جمعية الرفق بالحيوان، ومؤسسة رؤيا الفلسطينية، ومؤسسة الكنائس الكندية، بتمويل من الاتحاد الاوروبي.
و تم عرض مجموعة من المبادرات لما يقارب 200 طالب مدرسي مقدسي، حيث شكلت طالبات من جامعة القدس مجموعات تدريبية لطلبة المدارس عملوا على مبادرات لحماية البيئة، وتعزيز ثقافة العمل التطوعي، وتشجيع القراءة، وحماية الحيوانات .
وقال عميد شؤون الطلبة د. عبد الرؤوف السناوي إن هذه الأنشطة تصقل المواهب المختلفة، وتدمج الطلبة في مبادرات تخدم المجتمع، حيث أن البرنامج يساهم في تنمية مهارات الشباب وتمكينهم من القيادة والابداع في تحقيق مبادرات خلاقة للمواطنين، مشيراً أن الجامعة تعمل على اكتشاف المواهب وصقلها وتطويرها وخلق بيئة ابداعية لهم في تطوير أفكارهم إلى مشاريع ريادية.
وتحدث المدير التنفيذي لجمعية الرفق بالحيوان أحمد صافي حول أهمية البرنامج في جامعة القدس، والذي من شأنه رفع مستوى الوعي لدى الأطفال في قضايا الرفق بالحيوان، وتمكينهم من أجل الحصول على مهارات حياتية في مختلف المجالات.
وتم عرض مجموعة من الفقرات مثل مبادرة "بكرا أحلى" للطالبة جميلة جفال، و"شعشعة" للطالبة سرين حجازله، و"نبض البلد" للطالبة دارين حاوي، و"يد في يد للتغيير" للطالبة جيهان صلاح، و"فراشات" للطالبة سالي نصر الله، و"بذرة الحياة" للطالبة تالا رياض، و"ازرع فكرة" للطالبة راما عريقات، و JART team للطالبة الاء سلايمه .
ويهدف البرنامج إلى تمكين الشباب القيام بأدوار قيادية وممارسة مسؤولياتهم كمواطنين وفاعلين لتحقيق السلم والعدالة والتغيير الاجتماعي، حيث تتوفر البيئة المناسبة للمؤسسات الفلسطينية الأهلية، والمؤسسات التربوية والوزارات الحكومية لاعتماد ودعم تنفيذ برامج الشباب والشراكة المدنية كجزء من استراتيجية التنمية المستدامة للشباب.
ويتعلم المشاركون في البرنامج من خلال اللقاءات الأسبوعية لمجموعات شباب من أجل التغيير، والتي تمتد ثمانية أشهر خلال الدورة السنوية للبرنامج مهارات متعددة منها: مهارات التدريب والعمل مع الناس، تعزيز روح التعاون، معرفة مفاهيم الديمقراطية، إدارة الأزمات، تشخيص شجرة المشكلة وتحليل واستكشاف المجتمع المحلي، تحديد خارطة القوى، كيفية تصميم المشاريع وتنفيذها بفعالية، تحشيد المجتمع المحلي وتجنيد المصادر المجتمعية لدعم مبادرات الشباب .
