زار وفد طلّابي من كلية طب الأسنان في جامعة القدس جامعة Temple الأمريكية ضمن برنامج تبادل بحثي-أكاديمي، شمل تدريبًا في عيادات طب الأسنان وتباحثًا للتعاون العلمي المستقبلي في مجال البحث العلمي بين الجامعتين.
وتضمن الوفد رئيس لجنة الإشراف في الاتحاد الفلسطيني لطلبة طب الأسنان ربى نيروخ، رئيس لجنة التبادل الطلابي في الاتحاد الفلسطيني لطلبة طب الأسنان رزان أبو لافي، عضو اللجنة العلمية في نادي البحث العلمي للكلية رغد فنون، برفقة عميد البحث العلمي في الجامعة د. إلهام الخطيب.
وقال عميد كلية طب الأسنان د. محمد أبو يونس أن هذه الفرصة ذات أثر كبير في تحقيق الفائدة على المستوى الأكاديمي والعملي، حيث تحرص جامعة القدس على توفير الفرص لطلابها على الصعيدين المحلي والدولي، لما لها من أثر كبير في زيادة خبرات الطلاب وتوسعة مداركهم”.
والتقت د. الخطيب أثناء الزيارة مع النائب التنفيذي لرئيس الجامعة لبحث مشاريع مشتركة مستقبلية في مجالات تأهيل الطلبة للسوق الوظيفي في مجالات البرمجة والتكنولوجيا خاصة، وناقشت التعاونات البحثية المستقبلية، كما وقامت بزيارة لمختبرات الجامعة البحثية واطّلعت على تجربتها في إنشاء تخصصات طب الأسنان المختلفة، للاستفادة منها في التخطيط لتخصصات مستقبلية.
ونوهت د. الخطيب إلى أن الطالبات تمتّعن بتفوق واضح خلال فترة التدريب، ويرجع ذلك إلى المستوى الأكاديمي والتطور التقني لكلية طب الأسنان في جامعة القدس ومختبراتها، الأمر الذي مكنهن من التميّز والتكيّف أثناء تجربة التبادل.
وأشارت الطالبات إلى أن الزيارة أتاحت لهن التدرب في عيادات كلية طب الأسنان في Temple بأقسامها المختلفة، منها: التراكيب السنية، الجراحة، التقويم، قسم علاج الأطفال وعلاج العصب بالإضافة لقسم Advanced standing program for international students، بغرض زيادة خبراتهن العلمية والعملية، والتعرف على فروع الاختصاص في أمريكا.
وقدمت المبتعثات عروضًا نقلن خلالها أداء جامعة القدس ودورها الأكاديمي المتميز في فلسطين، وتضمنت العروض كذلك نشاطاتهن في الاتحاد الفلسطيني لطلبة طب الأسنان-جامعة القدس، ونشاطات نادي الأسنان البحثي التي جاء من بينها أبحاث الطلبة المنشورة في مجلات ذات تصنيف عالي، والمشاركات في المؤتمرات البحثية العالمية.
يذكر أن هذه الزيارة جاءت تبعًا لاتفاقية تعاون بين كليتي طب الأسنان في القدس وTemple، تضمنت الاتفاق على بدء التبادل الطلابي والأكاديمي بين الطرفين لعدد من الطلبة والأساتذة اعتبارًا من تموز المنصرم، لإتاحة الفرصة للطلبة والأساتذة من كلتا الجامعتين لتبادل الخبرات واختبار التجارب الثقافية والاجتماعية والأكاديمية الجديدة وإثراء معارفهم على مختلف الأصعدة.