القدس | تحت رعاية رئيس جامعة القدس أ.د. عماد أبو كشك، نظمت مؤسسة الرؤيا الفلسطينية مؤتمر "حراك القدس"، في حرم الجامعة الرئيس، ضمن مشروع دعم التغيير والقيادة الشابة في القدس.
ويهدف المؤتمر إلى دعم التغيير لدى المقدسيين والمقدسيات، من خلال تطوير القيادة المجتمعية والدفاع عن حقوقهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي كفلها القانون الدولي الانساني، من خلال العمل على تمكين الشباب المقدسي.
وقال القائم بأعمال رئيس الجامعة أ.د. حسن دويك إن جامعة القدس مؤسسة مقدسية تؤمن بضرورة تنفيذ رسالتها داخل مدينة القدس، حيث تقدم خدمات مختلفة ومجانية خاصة بالشباب ولكافة فئات المجتمع دعماً ومساندةً لهم في ظل الظروف المعاشة في القدس.
وقال: "لدينا اهتمام خاص بمدينة القدس ولنا مواقع عدة فيها لدعم الشباب الريادي، ونعمل لإنشاء مؤسسة مهنية لتأهيل مهنيين من مختلف المجالات".
وبين رئيس مجلس إدارة الرؤيا الفلسطينية أ. عماد الجاعوني أن المؤتمر يسلط الضوء على أهم التحديات اليومية التي يواجهها الشباب الفلسطيني في القدس، وربطها بالسياسات العامة للاحتلال، والتي تقوض التنمية المجتمعية وتحد من التواصل بين أبناء الوطن الواحد.
وأكد على ضرورة العمل مع الشباب في القدس للتوعية حول دوره ومسؤوليته في المدينة، موضحاً أن المؤتمر يخاطب صناع القرار ليكونوا أكثر انخراطاً في الوضع المقدسي اليومي، وعلى أقرب مسافة ممكنة من الشباب المقدسي عبر الحوارات والمساءلات التي تناقش الاستراتيجية الوطنية وسياسات العمل الوطني في مدينة القدس، ومتطلبات إشراك الشباب في الحياة السياسية والاجتماعية.
بدوره أوضح وكيل مساعد وزارة شؤون القدس أ.حمدي الرجبي أن الشباب عنصر يعوّل عليه في المستقبل، ويجب التركيز عليه في مدينة القدس، متحدثاً عن دورهم في الوزارة لدعم الشباب ودراسة احتياجاتهم وتوفيرها.
وقال عضو اللجنة الأولمبية أ. عبد القادر الخطيب "نحن في القدس نعمل تحت ظروف استثنائية ومعقدة تحت وطأة الاحتلال الذي له أجندة وبرامج لتهويد الأرض والانسان، مؤكداً أنهم يعملون من أجل التشبيك مع المؤسسات الأهلية.
إلى ذلك قال عميد شؤون الطلبة في جامعة القدس د. عبد الرؤوف السناوي أن هذا المؤتمر هو نتاج عمل مشترك بين الجامعة ومؤسسة رؤيا الفلسطينية، وقد امتد على مدار عامين في مشروع حراك، وذلك من أجل دعم الشباب المقدسي.
وتناولت جلسات المؤتمر والتي شارك فيها عدد من الشباب المقدسي وطلبة الجامعة وأساتذة والضيوف استطلاعات رأي فورية حول دور الشباب المقدسي، ومدى دعم المؤسسات لهم، وتناولت المسؤولية الاجتماعية الشبابية في القدس، والعمل السياسي للأحزاب الفلسطينية فيها.