استقبلت جامعة القدس وفدًا طلابيًا مكون من 17 طالب من كلية إبراهيم في لندن، في إطار التبادل الطلابي ضمن التعاون الدولي بين الجامعة والعديد من الجامعات الدولية، وذلك لتعلم اللغة العربية في مركز دراسات القدس التابع للجامعة.
ورحب أ.د. أبو كشك بالوفد الطلابي، معبرًا عن سعادته لوجودهم في حرم جامعة القدس ومقدمًا نبذة عن نشأتها وكلياتها ومراكزها، ومتحدثًا عن المراكز التي أنشأتها الجامعة في مدينة القدس خصيصًا لخدمة أهلها من منطلق مسؤوليتها المجتمعية، ومن خلال تقديم خدمات مجانية لهم ومساندتهم بالعديد من الدورات والأنشطة المجتمعية.
وأوضح أ.د. أبو كشك أن الجامعة عملت على كسر الهوة بين احتياجات سوق العمل والتعليم من خلال برامج تعليمية وعملية مساندة للسوق وأنشأت مراكز وحاضنات إبداعية داعمة لهم.
وأكد أ.د. أبو كشك على أهمية التبادل الطلابي في الجامعة، كونه نابع من التعاون الدولي الذي يهدف إلى خلق بيئة علمية وبحثية خصبة للجامعة، من خلال تبادل المعرفة والعلم، مشيرًا إلى أنه رغم الإشكاليات التي تواجه التبادل بسبب ظروف الاحتلال إلى أن الجامعة تعمل جاهدةً من أجل الاستقطاب والتبادل بين الطلبة مع جامعات دول العالم.
وأوضح نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية د. معتصم حمدان العلاقات الدولية التي تتمتع بها الجامعة مع الكثير من الدول والنجاح الذي حققته في هذا الجانب على مدار سنوات عدة، مشيرًا إلى أن الجامعة تستقبل وترسل ما يقارب 300 طالب وطالبة ضمن التبادل سنويًا، وهدفها زيادة العدد وبناء شراكات جديدة وواسعة مع العديد من مراكز وجامعات دولية، تبادلاً للعلم والمعرفة والثقافة.
وتحدث مدير مركز دراسات القدس د. يوسف النتشة عن المركز ونشأته والأنشطة والخدمات التي يقدمها للمجتمع المقدسي، وللوفود الزائرة من تعليم للغة العربية وتنظيم ورشات عمل توعوية، معبرًا عن سعادته بحضور الوفد الطلابي لتعلم اللغة العربية لمدة 3 أسابيع، مشيرًا إلى توفر طاقم مميز لتعليم هذه اللغة.
وعبر الوفد عن سعادتهم بزيارة جامعة القدس ورغبتهم لتعلم اللغة العربية في فلسطين وتحديدًا في جامعة القدس، مبينين أن خطة الكلية تعليم 1000 طالب للغة العربية في جامعة القدس خلال ال5 سنوات المقبلة.
وقد تخلل اللقاء عرض فيلم عن جامعة القدس ومراحل تطورها وكلياتها وطاقم موظفيها وطلبتها.
ويشار إلى أن جامعة القدس تتمتع بشبكة علاقات دولية واسعة مع العديد من الجامعات والمؤسسات البحثية العريقة في مختلف قارات العالم، والتي توظفها لغايات تطوير برامجها الأكاديمية والبحثية، وتوفير فرص تبادل دراسي وبحثي يستفيد منها سنويًا مئات الطلبة والأكاديميين والباحثين من الجامعة.