القدس | ضمن الجهود المستمرة لدائرة الإعلام بمعهد الإعلام العصري – جامعة القدس في شحذ مهارات طلاب مساري الأفلام والتلفزة في مراحل انتاج الفيلم القصير، خصصت الدائرة جائزة "نُورسين" الخاصة بها للأفلام القصيرة، للأفلام المشاركة من إنتاج طلبتها في العرض الذي نُظم بمسرح وسينما القصبة في رام الله عن فئة أفلام روائية القصيرة والوثائقي القصير.
وكان هذا العرض هو الأول من نوعه التي تُنظمه دائرة الإعلام لتقديم مشاريع التخرج، برعاية شركة "باديكو القابضة"، وبحضور رئيس الجامعة أ.د.عماد أبو كشك، وممثلة وزارة الثقافة أ. لينا بخاري، ورئيس دائرة الإعلام د. نادر صالحة، وممثل وزير السياحة أ. ابراهيم الحافي، وأعضاء الهيئة التدريسية، وتواجد حاشد لأهالي الطلبة.
وتم عرض 14 فيلماً من إنتاج 25 طالباً، قُسمت إلى 4 من نوع وثائقي و10 من نوع روائي، بالاضافة الى مجوعة انتاجات اعلامية مثل فن الفيديو والفيديو كليب، ولاقى الحفل ترحيباً وإشادة كبيرة من قبل الحضور ولجنة التحكيم والتي اعتبرت هذه الأفلام كدليل على مستوى التعليم القدير للطلاب لمّا كان التنافس شديدا لأختيار أفضل الأفلام. وكان انطباع لجنة التحكيم أن الأفلاةت م كانت بمستوى فني أكثر وافضل مما هو متوقع.
وحاز على جائزة "نورسين" الطالب مالك سنقرط لفيلمه الوثائقي (حرب المُوثّق)، ويوثق الفيلم تجربة مواطن من سكان تل الرميدة في الخليل، ومعاناته اليومية بسبب الإحتلال، بعدما قام بتصوير حادثة إعدام الشهيد عبد الفتاح الشريف.
كما فاز بجائزة أفضل فيلم روائي قصير الطالب حمدي صليبي لفيلمه بعنوان (باب)، ويتناول الفيلم فكرة فلسفية بمنظور بسيط للحالة الفلسطينية حيث فكرة الإصرار على فتح الأبواب المغلقة بشتى السبل المتاحة وأحياناً المبتكرة ولكن حتى عند العبور يجد عائق جدار الفصل العنصري بطريقة مختلفة.
وتتميز جائزة "نورسين" بتصميمها الرفيع الذي يحمل شكل ومبدأ منشور الضوء ومناحي صناعة الفيلم الثلاثي (المراحل قبل الإنتاج، الإنتاج وبعد الإنتاج)، وهي من تصميم الفنان مجد زعارير، وتُعتبر هذه الجائزة هي الأولى التي تُقدمها الجامعة لطلبة مشاريع التخرج في دائرة الإعلام.