القدس| اختتم معهد الطفل في كلية بيت حنينا بجامعة القدس فعاليات المخيم الصيفي السادس لأطفال مدينة القدس خلال الفترة الصيفية، وذلك وفقاً لاحتياجات الأطفال المقدسيين، حيث نظم المخيم الصيفي المختص بدمج الاطفال المقدسيين من عمر 6-9 من ذوي الاحتياجات الخاصة والطلبة الأصحاء من خلال فعاليات تعليمية وترفيهية وزيارات علمية لمتخصصين في العلوم والرياضيات في جامعة القدس، ويأتي ضمن أنشطة برنامج المعهد الهادفة إلى زيادة التواصل المجتمعي مع ذوي الاحتياجات الخاصة والترفيه عنهم.
وقالت منسقة التدريب في معهد الطفل أ.عبير الهدمي:" تضمن المخيم التشبيك مع العديد من المؤسسات المقدسية لتقديم الخدمات المجتمعية للطلبة المشاركين، واستكمالا لرسالة الجامعة المجتمعية لترسيخ الهوية الفلسطيينة والتشبيك بين مؤسسات المجتمع المحلي، حيث عقدت جمعية حماية وتنظيم الاسرة الفلسطينية دورة لاكساب المهارات الحياتية، من خلال فعاليات والعاب حركية تناسب أعمار الأطفال المشاركين وذلك ضمن برنامج تثقيف الاطفال بالعنف المبني على العنف الاجتماعي.
فيما أكدت منسقة المخيم الصيفي أ. مها حباس على ضرورة دمج أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مع الاطفال الأصحاء، وتم دمج فئات الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة والتوحد، والعمل معهم بشكل منفرد، ويوجد لدينا طلاب تربية خاصة يعمل معهم مختصون لتطوير قدراتهم.
وتخلل المخيم العديد من الفعاليات والنشاطات التي دمجت بين الترفيه والتعليم وتركزت على التطور الحسي والبصري والادراكي كالتصوير الفوتواغرافي والاورجامي "فن طي الورق"، رسم فن وتلوين، ومعلومات عامة، وتغذية والغذاء الصحي، الدراما، ومهارات تأكيد الذات والدبكة والرقص، وعروض افلام وثائقية وتعليمية.
وعقبت المسنقة الادارية للمخيم نور صندوقة قائلة:" المخيم ارتكز على تخطيط وتفعيل ومتابعة دور المتطوعين وتجنيدهم في اطار جامعة القدس وفي متابعة الاطر التربوية المختلفة، وتنوع الدور الاداري والتفعيلي واكسابهم مهارات مختلفة ومميزة.
وتميز المخيم بإكساب الطلبة المشاركين من ذوي الاحتياجات الخاصة الخبرات والمعرفة، ودمج وتطوير القدرات والمهارات الحسية والحركية للاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وتعريفيهم بمهارات الفنون البصرية، فيما اختمت الأيام الصيفية في جامعة القدس بحفل ضم الأهالي وبمشاركات من اعداد وتنفيذ الاطفال المشاركين.