كرّمت كلية طب الأسنان في جامعة القدس والأكاديمية الألمانية في حرم الجامعة الرئيس الطلبة المشاركين في دورة التقويم الشفاف على مدار الدورتين الأخيرتين، والتي تعقد بإشراف د. هشام حماد، ود. كنوت ثيدنس وقسم تقويم الأسنان في الكلية، وذلك بحضور ثلة من الطاقم الأكاديمي والطلبة الخريجين.
ورحب رئيس الجامعة أ.د. عماد أبو كشك بكل من د. حماد ود. ثيدنس كعضوين في الهيئة التدريسية للجامعة وجزء أصيل منها، إذ اهتمت الأكاديمية بتقديم هذه الدورة الفريدة لطلبة جامعة العاصمة بشكل خاص، متمنيًا أن يكون لها نتائج وانعكاسات على خريجي طب الأسنان في سوق العمل.
وقال عميد كلية طب الأسنان د. محمد أبو يونس أن هذا الحفل يأتي تتويجًا لسنة كاملة من المتابعة، حيث تنفرد جامعة القدس بتدريس هذه التقنية لطلبة السنة الخامسة لبناء مهارات متقدمة في عالم تقويم الأسنان على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن الظروف لم تسمح بتخريج الطلبة الذين تلقوا الدورة في فترة الجائحة، واليوم تحتفل الجامعة بهم على أن يكون هذا الإنجاز ضمن سلسلة طويلة من الإنجازات، وهي لن تتوانى عن المبادرة بإيجاد الفرص للدراسة في الخارج لأي من طلبتها.
بدوره، عبر د. حماد عن سعادته ود. ثيدنس لدى لقائهما بخريجي الدورة من الطلبة الذين صاروا أطباء أسنان رياديين في مجال التقويم الشفاف، الذي تنفرد جامعة القدس بتدريسه لطلبة السنة الخامسة على مستوى الشرق الأوسط، مؤكدًا فخره ود. ثيدنس بتميز الطلبة واجتهادهم الذي يتوج اليوم بتخريجهم من هذه الدورة على أرض جامعتهم.
وتسعى جامعة القدس لتطوير علاقاتها وبرامجها مع الدول التي تقدم تقنيات متطورة في عالم الطب على وجه الخصوص، بما في ذلك شراكتها مع الجانب الألماني، من خلال إرسال عشرات الطلبة للدراسة في الخارج واستقطاب الخبرات العلمية لعقد المساقات المتنوعة داخل الجامعة واستثمار العلاقات والبناء عليها.
وتُعد دورة التقويم الشفاف من الدورات الأكاديمية المتميزة على مستوى العالم، وتنظمها الجامعة لطلبة السنة الخامسة في كلية طب الأسنان للعام الرابع على التوالي بالشراكة مع الأكاديمية الألمانية للتقويم الشفاف، ضمن سعيها لتزويد طلبتها بأحدث ما توصلت له العلوم الطبية التطبيقية بما ينعكس إيجابًا على مهاراتهم وقدراتهم العلمية والمهنية والتنافسية بعد التخرج.
ويطرح برنامج الدورة المعلومات والمهارات العملية لطلبة طب الأسنان في سنتهم الدراسية الخامسة والأخيرة، حيث تأتي كل دورة في ثلاثة أجزاء تجمع بين الجانبين النظري والعملي، يحصل الطلبة في نهايتها على شهادات تؤهلهم للتخطيط والعلاج بالتقنية المذكورة.