القدس | قدم طلبة برنامج ماجستير التكنولوجيا التطبيقية والصناعية، اليوم، عينات لمنتوجات متنوعة ذات جودة عالية من أدوية ومواد تجميل ومنظفات ومنتجات غذائية قاموا بانتاجها بأنفسهم باستخدام مستخلصات أعشاب طبيعية، إضافة لملصقات مشاريع طلبة الماجستير في ذات البرنامج، حصيلة أبحاثهم التي قاموا بها، بحضور شركات أدوية محلية وأصحاب مشاريع .
وكان ذلك خلال معرض علمي افتتحه رئيس الجامعة أ.د.عماد أبو كشك بهدف تسليط الضوء على الإمكانيات الضخمة والمميزة لأعمال الطلبة بإشراف الأساتذة االمتخصصين في التطبيقات العملية من البرنامج، وامكانية تطويرها وتبنيها من قبل الشركات والمصانع المحلية والدولية.
وامتاز المعرض بتقديمه منتجات متنوعة تساعد المجتمع على حل مشكلاته الصحية وداعمة في مجال التغذية،حيث احتوت المنتجات على مستخلصات الأعشاب الطبيعية كمستحضرات علاجية مثل "الكريم والشراب" من أعشاب الميرمية والزعتر والريحان" وتأثيرها ضد الاكسدة والجراثيم، ومستخلص عشبة الحمم الذي يعالج مرض الأكزيما المنتشر بكثرة.
وتضمن أيضاً بوسترات في مجال الأجبان وطريقة صناعتها بخواص مميزة دون مواد حافظة، وطريقة جهاز "الحلالوميتر" الذي يكشف عن اللحوم الحلال من غيرها من خلال أنسجتها، وطريقة تحول الزيوت والأنواع الأكثر ثباتاً لعملية التحول، واستحداث اضافات طبيعية بمنتوجات الألبان ورفع مدة صلاحيتها دون مواد حافظة.
كما وشارك طلبة البكالوريوس من دائرة التصنيع الغذائي وأقسام أخرى وقدموا بدائل لمنتجات اللحوم من المواد النباتية، وكريم خارجي لمعالجة الالام العصبية، ومواد انتاجية أخرى.
وعبر الطلبة عن اعتزازهم باحتضان جامعة القدس لمعرضهم المميز، وأثنوا على جهود أساتذتهم في دعمهم وإشرافهم واضفاء المعلومات القيمة التي ساعدتهم في انتاج أبحاث ذات قيمة.
بدوره، أشاد أساتذة البرنامج بما قدمه طلبتهم حصيلة جهد وابداع في أبحاثهم العلمية التي قاموا بها وأثمرت عنها هذه المنتجات، التي وصفوها بالمميزة والجديدة نظراً لحاجة المجتمع لها.
ويعتبر برنامج ماجستير التكنولوجيا التطبيقية والصناعية برنامجاً مميزاً في جامعة القدس كونه البرنامج الوحيد في الجامعات الفلسطينية، ويمتاز بشموليته للتخصصات التي تعنى بالجوانب التطبيقية لحل المشكلات الصناعية، ويضم طلبة من تخصصات الكيمياء، والصيدلة، والهندسة، والتصنيع الغذائي، والأحياء.
ويلتحق في البرنامج ما يقارب 20 طالباً سنوياً يتخرجون مختصين بمجالات فريدة من نوعها مثل إدارة الجودة الشاملة التي تعتبر متطلباً اجبارياً لمعايير الجودة العالمية في الصناعات، ويقودون مراكز هامة في المصانع والإشراف على منتجاتها.