نظم متحف العلوم في جامعة القدس فعالية “الربيع معنا أحلى” خلال يوم الربيع والعلوم لعدد من المدارس، حيث استقبل المتحف أكثر من 120 طالب وطالبة من الصفوف الاساسية، وذلك ضمن شراكتها مع المدارس من مختلف محافظات الوطن لدعم المنهاج الفلسطيني، وتعزيزًا لمفهوم العلوم في حياتنا.
وقالت مسؤولة المتحف الأستاذة ديما حلواني: “إن الهدف من فعالية اليوم تطوير التساؤل والبحث والاستقصاء لدى الطلبة، وتفعيل المجتمع المحلي وتعزيز دوره من خلال تطوع عدد من طلبة المدارس لإرشاد الطلبة الأقل منهم عمرًا بعد تأهيلهم وتدريبهم ليكونوا متطوعين ومرشدين”.
وأضافت، “تتضمن الفعاليات موضوعات بالمنهاج الصفي لدعمه بجانب دور المعلم في مجال العلوم الطبيعية، وتعلم العلوم بشكل ممتع ومسلي وسلس من خلال محطات تفاعلية خارج المتحف وداخله”.
وأبدى المعلمين المشاركين إعجابهم بطبيعة الفعاليات التعليمية والممتعة بذات الوقت والتي تتناسب وأعمار الطلبة، وطريقة عرض المعلومات العلمية فيها، مقدمين شكرهم للقائمين على المتحف على هذا النشاط.
وشكر الطلاب مدارسهم والمشرفين على الفعالية، قائلين إن الفعالية مفيدة لهم كونهم قاموا بعمل أنشطة ملموسة وطرحت عليهم معلومات جديدة استفادوا منها.
وتخلل الفعاليات عرض فيديو يوضح علاقة المواد الغذائية التي نستهلكها بشكل يومي على كميات السكر الضار التي تدخل الجسم، وسباق تنافسي بين الطلبة عن المعلومات التي وردت في الفيديو، وعن المنهاج بشكل عام، كما وتجول الطلبة في أرجاء المتحف وتعرفوا على عمل المعروضات، وتناولت المحطات توضيح مفاهيم حول الصوت وانتقاله، الجهاز الهيكلي في جسم الانسان، والميكرسكوب وكيفية صنع نموذج بسيط ومشاهدة عينات مختلفة، والبراكين والتفاعلات الكيميائية، ودوائر كهربائية وفحص مواد موصلة وغير موصلة للكهرباء بعد بناء الدوائر، والعديد من الموضوعات.
يذكر أن متحف العلوم من المتاحف المميزة في جامعة القدس كونه محطة تعليمية وترفيهية لطلبة المدارس وطلبة الجامعة وزائريها، فهو يحتوي على العديد من المعروضات التفاعلية التي تمنح الطلبة الاستمتاع بتعلم العلوم، وينظم المتحف العديد من الفعاليات والمسابقات سنوياً داخل حرم الجامعة وفي المدراس، إضافة إلى ورشات العمل لتأهيل معلمي العلوم وتطوير وسائل جديدة لتعلمها.