القدس | اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حرم جامعة القدس الرئيس في أبو ديس، واعتدت على معرض طلابي في مبنى رئاسة الجامعة، وعاثت فيه خراباً، وصادرت منه ممتلكات الطلبة فجر السبت.
واقتحمت آليات الاحتلال حرم الجامعة، وسط احتجاز لأفراد أمن الجامعة في غرفة واحدة، ومنعهم من الخروج أو التواصل مع إدارة الجامعة.
بدورها استنكرت جامعة القدس اقتحام الاحتلال لحرمها، وطالبت بتوفير الحماية لطلبتها والذين يسبب هذا الاعتداء عرقلة لسير مسيرتهم التعليمية في أروقة الجامعة وكلياتها ومراكزها المختلفة، وأدانت الجامعة هذا الاعتداء الذي استهدف معرضاً طلابياً علمياً.
واستنكر القائم بأعمال رئيس الجامعة أ.د.حسن دويك مواصلة الاحتلال الاعتداء على حرم الجامعة، ضاربة بعرض الحائط كافة القوانين والمعاهدات والأعراف الدولية التي تدافع عن المؤسسات التعليمية وتصون حرمتها، وأن القوانين الدولية تعتبر الجامعات منابر للتعبير عن حرية الرأي ومنارة للفكر والتعليم.
وأكد أن المعرض الطلابي العلمي كان يحتوي فقط على الكتب الثقافية والأدبية والفنية وزوايا تعنى بالتراث الفلسطيني، وهو معرض يقيمه الطلبة سنوياً وبشكل دوري.
وناشد أ.د.دويك المؤسسات الدولية العربية والاسلامية التدخل لوقف اعتداءات الاحتلال المتكررة علی الجامعة وطلبتها وممتلكاتها دون أي مبرر، سوی استباحة حرم جامعي تعليمي للفلسطينيين في القدس المحتلة.
كما تؤكد الجامعة بأنها ستمارس حقها القانوني بملاحقة وفضح ممارسات الاحتلال بحق الجامعة وتهديدها المباشر لمسيرتها الأكاديمية في عمل تكرر حدوثه في جامعة القدس وفي معظم الجامعات الفلسطينية الأخرى، وأصبحت هذه الهجمة تشكل سياسة ممنهجة تجاه مؤسسات التعليم العالي وانتهاك الحرم الجامعي دون رادع قانوني أو احترام للأعراف والمواثيق الدولية.
