الطالبة حلا كنعان اصغر مشاركة في ورشة عمل نظمتها أكاديمية :
“The Royal Danish Academy of Fine Arts”
بعنوان " الربيع العربي : واقع جديد للفن والثقافة في العالم"
“The Arab Spring: A new reality for Art and Culture in the world”
حلا خالد كنعان, طالبة سنة ثالثة اعلام في كلية القدس- بارد – جامعة القدس, شاركت أمس في ورشة عمل أقيمت في العاصمة كوبنهاغن – الدنيمارك عبر الفيديو كونفرنس في استوديوهات راديو بيت لحم 2000.
ناقشت الورشة الأوضاع الفنية في بيروت, دمشق, القدس و القاهرة, ودور الفن والثقافة في الثورات العربية التي تمر بأزمة في ظل ردة الفعل القاسية من المؤسسة العسكرية والسياسية تجاه هذه الثورات العربية في بعض دول الشرق الأوسط. ومع قرب الانتخابات في مصر وتونس وكذلك المطالبة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحده. حيث شارك العديد من المختصين ذوي الصلة بالموضوع من عدد من الدول العربية والأوروبية وأمريكا.
وقد شاركت حلا بتصوير واخراج فيلم وثائقي يتحدث عن فعاليات المطالبة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية و أجرت مقابلات مع عدد من الطلاب الفلسطينين والأجانب الذين أكدوا على أهمية هذه الخطوة لمستقبل الشعب الفلسطيني مع طرح تساؤلات مثل مصير اللاجئين, كذلك أجرت مقابلة مع فرقة الراب الفنية (اجتياح) عبروا عن معارضتهم لهذه الخطوة لعدة اسباب منها رفضهم التنازل عن مساحة كبيرة من فلسطين.
وفي مداخلتها باللغة الانجليزية أوضحت حلا ان: "الشعب يريد دولة مستقلة: هذا هو الهدف الأساس لكل فلسطيني. تجمع الشعب الفلسطيني في مسيرات حاشده مؤيده لاعلان الدولة الفلسطينية, على أمل ان تصل صورتهم للعالم وبخاصة أمريكا التي بات واضحا بأنها أغلقت أذنها في وجه الشرعية الدولية ومبادئ حقوق الانسان."
كذلك قالت "لعب الفن دورا مهما في انجاح الثورات العربية سواء عن طريق الاعلام, الموسيقى, التصوير الفوتوغرافي, الشعر وغيره من أشكال الفن, لانه يشجع الناس على التحدث بصوت عالٍ بدون أي خوف من أحد عند التعبير عن مشاعرهم, كما قال الشاعر محمود درويش "أنا لا أكره الناس ولا أسطو على أحد".
وختمت مداخلتها قائلة: " حان الوقت للربيع العربي والفلسطيني, وربما ربيع أوروبي يطالب أمريكا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية بدلا من التصويت ضدها, وقد اَن الأوان للولايات المتحده أن توقف تجاهلها للشعب الفلسطيني وأن تعترف بدولته وتدعم استقلالها وتحررها".
