ناقش طلبة كلية المهن الصحية مشاريع تخرجهم من خلال معرض شمل بوسترات علمية لـ 32 مجموعة بحثية، متناولين فيهم عدة موضوعات صحية هامة، في مجال القبالة والتمريض والتصوير الطبي، ومتبعين أسس البحث العلمي بإرشاد مشرفيهم، وبحضور عميدة الكلية د. رانيا أبو سير وأساتذة الكلية.

وافتتحت د. أبو سير المعرض، مثنيةً على جهود الطلبة وتميز مشاريعهم التي اتبعت فيها الكلية نظام التحليل والعرض من خلال مجموعات طلابية، الأمر الذي يعزز العمل الجماعي فيما بينهم، وبينت أن هناك لجنة شكلتها الكلية لتقييم مشاريع الطلبة جميعها.

وأوضحت د. أبو سير أن مشاريع التخرج هي نتاج جهد الطبة خلال فترة دراستهم من المهارات التي اكتسبوها من أساتذتهم، مؤكدةً أن الكلية تسير على خطى الجامعة ورؤيتها في دعم الطلبة وتمكينهم علمياً وبحثياً وتخريج  طالب باحث قادر على إجراء أبحاث علمية سليمة وناجحة.

وأوضح رئيس اللجنة ومساعد عميد الكلية د. حسين المصري أن تقييم المشاريع اعتمد على المحتوى العلمي للبوستر وشكله، والعرض وطريقة تقديم الطلبة له، وطريقة تقسيم البوستر والصور والجداول، وأهمية التزام الطلبة بمواصفات اللجنة الاخلاقية، إضافة إلى إلمام الطلبة بالمعلومات التي قدموها من خلال البوستر.

وبين الطالب زيدان النتشة تخصص تصوير طبي أن مشروع تخرجه وزملائه تناول موضوع “حساب الجرعة الشعاعية لفقرات الظهر السفلية للمرضى”، وهو أول مشروع في فلسطين حسب الجرعة الشعاعية، متحدثاً عن إمكانية إصابة المتعرضين للتصوير بالأشعة لمرض السرطان من كلا الجنسين.

وأوصى الطالب من خلال مشروعهم فنيي الأشعة لاتخاذ أكبر قدر ممكن لوقاية المرضى للتعرض لأقل جرعة شعاعية ممكنة أثناء عمل صور لفقرات الظهر للتقليل من تعرضهم لأمراض ومضاعفات من هذه الأشعة.

وأشارت رؤى عبد الحكيم طالبة القبالة في مشروعهم الذي حمل عنوان “العنف ضد القابلات”، إلى العنف الكبير الواقع على القابلات، وموصين بمشروعيهم بزيادة القوانين الخاصة بحماية القابلات لتقليل العنف ضد القابلات والعاملين في القطاع الصحي.

ويشار إلى مناقشة طلبة التمريض لـ 24 مشروع، و3 مشاريع للقبالة، و4 مشاريع لتخصص التصوير الطبي، ومشروع واحد للمختبرات، وقد تنوعت موضوعات المشاريع في الحديث عن السرطان، وكوفيد 19، والصحة النفسية، وموضوعات صحية أخرى.