القدس | احتفلت جامعة القدس، اليوم الأحد، بطلبتها الجدد لليوم الثاني على التوالي، لكليات العلوم والهندسة والأعمال والاقتصاد وكليتي القرآن والدراسات الإسلامية، والحقوق، والعلوم التربوية، والآداب، بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون الاتصال والتنمية أ.د.حسن دويك، وعمداء الكليات والطلبة.
ورحب أ.د.حسن دويك في كلمة ألقاها نيابة عن رئيس الجامعة بالطلبة الجدد، مقدماً نبذة عن جامعة القدس وعراقتها وتميزها منذ تأسيسها وبفروعها المختلفة، مثنياً على جهود أساتذة الجامعة، ومؤكداً أن الجامعة بإدارتها وأساتذتها وموظفيها لن يتوانوا أبداً عن مساعدة الطلبة.
وحث أ.د.دويك الطلبة على بناء علاقات طيبة مع بعضهم البعض ومع أساتذتهم، مؤكداً أن أساس النجاح هو التعاون وتقبل الآخر واحترامه.
وركز في حديثه على أهمية البحث العلمي ودور الجامعة في احتضان الطلبة في هذا الجانب ودعمهم لهم، لافتاً إلى برامج التبادل الطلابي التي تمنح الطلبة فرصاً مميزة للتعلم في جامعات في دول أخرى، ودعاهم للاستفادة والمشاركة بهذه البرامج لأهميتها في صقل شخصيتهم وتعرفهم على الثقافات الأخرى.
وفي كلمة كلية الحقوق تحدث عميدها د.موسى دويك قائلاً: "جامعة القدس أثبتت ومازالت أنها جامعة القمم لما تحويه من كليات مميزة، مشيراً إلى كلية الحقوق وتأسيسها وفروعها، وبرنامج الماجستير فيها.
وحثَّ عميد كلية الأعمال والاقتصاد د. ناصر طهبوب الطلبة على الجد والمثابرة، والالتزام بالتعليمات التي تقودهم لحياة جامعية صحية، مؤكداً على استعداد الكلية لترتيب لقاء شهري مع طلبة السنة الأولى لإرشادهم والإجابة على استفساراتهم.
وقدّم أ. حسن أبو لطيفة من مركز سعيد خوري لتكنولوجيا المعلومات نبذة حول الخدمات التي يقدمها المركز، والخدمات التي يوفرها الموقع الالكتروني للجامعة للطلبة كالخدمات الأكاديمية والطلابية وغيرها.
بدوره تحدّث عميد شؤون الطلبة د.عبد الرؤوف السناوي عن تأسيس جامعة القدس وتاريخها، مؤكداً على أهمية مشاركة الطلبة في النشاطات اللامنهجية إلى جانب دراستهم الأكاديمية، لما لها من دور كبير في صقل شخصياتهم والكشف عن مواهبهم، وأن العمادة تحتضن هذه المواهب وتنميتها.
فيما وضّح عميد كليتي القرآن والدراسات الإسلامية، والدعوة وأصول الدين د. مصطفى أبو صوي التخصصات المتوفرة في الكليتين، مشجعاً الطلبة على الإقبال على دراسة العلوم الإنسانية والاجتماعية لخدمة المجتمع الفلسطيني.
وأشاد عميد كلية الآداب د. معتصم الناصر بعراقة الكلية والتخصصات التي تطرحها، مشيراً إلى أنه سيكون هنالك تحول كبير في مناهج وطرائق التدريس في الكلية لمواكبة التطورات.
ورحّب عميد كلية العلوم التربوية د. محسن عدس بالطلبة الجدد، وتحدّث عن تاريخ الكلية وتأسيسها، كما أكدّ على أنها الكلية الرائدة في تقديم برامج بكالوريوس وماجيستير متميزة في التربية وعلم النفس، وغيرها من التخصصات وخاصةً برنامج الإرشاد النفسي.
من جانبه، سلط د.عماد عودة عميد كلية العلوم الضوء على الكلية كونها أول كلية أسست في الجامعة، مشدداً على أهمية العلوم في حياتنا العلمية والعملية.
ودعا الطلبة إلى العمل معاً من أجل مستقبل أفضل مبني على أسس علمية منطقية، مؤكداً على أن الكلية لن تتوانى عن تقديم الدعم والمساندة لجميع الطلبة خاصة المميزين منهم في مجال الأبحاث العلمية.
وتحدث د.عبد العزيز قنطار عميد كلية الهندسة عن الكلية ونشأتها وتأسيس المبنى الحديث الخاص بها، وسبب تسميته بمبنى نجاد زعني.
و تخلل هذا اليوم الثاني من حفل استقبال الطلبة عدة فقرات ثقافية وترفيهية قدّمها طلبة الجامعة كالغناء والعزف الموسيقي، كما تحدّث عدد من الطلبة عن تجاربهم التطوعية المختلفة، وفي ختام اليوم تجوّل الطلبة برفقة المتطوعين في أروقة الجامعة وتعرفوا على كلياتها ومرافقها.