اختار برنامج “أنت السفير” الطالبة مريم علقم من كلية القدس بارد – جامعة القدس، لتكون سفيرة الاتحاد الأوروبي في جامعة القدس.
ويعنى البرنامج بالطلبة الطموحين من مختلف الجامعات الفلسطينية، ليصبحوا جزءًا من البرنامج الذي يهدف لزيادة الوعي حول تأثير مساعدة الاتحاد الأوروبي في فلسطين، وتزويد الطلاب بالفرص المميزة لتطوير معارفهم ومهاراتهم.
تقول مريم حول هدفها من المشاركة: “أحببت أن أخدم جامعتي الحبيبة عبر تنسيق الأنشطة والبرامج والفعاليات المختلفة الممولة من الاتحاد الأوروبي لطلبة الجامعة، إضافة إلى تعزيز دور النوادي الجامعية الحالية المتعلقة بالمشاركة المدنية، والتعرف أكثر على مشاريع الاتحاد الأوروبي في فلسطين”.
وأوضحت مريم أن جامعة القدس تقوم بالعديد من الأنشطة والفعاليات الطلابية التي تنمي مهارات الطلبة القيادية وتسعى لتطوير الذات، تشير “وفرت لي الجامعة فرص عديدة للتطوع في الأنشطة الاجتماعية داخل وخارج حرم الجامعة، وساهم ذلك في تطوير شخصيتي وصقل سيرتي الذاتية حتى وصلت للمشاركة في هذا البرنامج”.
وحول أهمية المشاركة تقول مريم “تأتي مشاركتي في إطار إيصال صوت الشباب وإسهامهم في المشاركة في الخدمة الاجتماعية، وتنفيذ الأنشطة الطلابية والأكاديمية الممولة من الاتحاد الأوروبي داخل الجامعة، وتنسيق زيارات ممثلي الاتحاد الأوروبي إلى حرم الجامعة، إضافة إلى توفير فرص للطلاب في مجالات التبادل الثقافي”.
وأعربت مريم عن سعادتها باختيارها سفيرة الاتحاد الاوروبي في جامعة القدس، مشيرة إلى أن اختيارها جاء تتويجًا لانتمائها للجامعة وأنشطتها وفعالياتها وبرامجها المختلفة الداعمة لصقل مهارات وشخصية الطلاب، مضيفةً ” أتمنى أن أؤدي واجبي نحو زملائي في الجامعة بكل محبة وإخلاص وعطاء”.
ووجهت الطالبة مريم رسالة لطلاب الجامعة تؤكد فيها أهمية متابعة أخبار الجامعة وخصوصًا البريد الإلكتروني الجامعي، لكي لا تفوتهم فرص المشاركة في المسابقات وبرامج التبادل الطلابي والأنشطة الجامعية وفرص التطوع.
ويأتي هذا الاختيار عقب الإعلان عن مسابقة برنامج “أنت السفير” من خلال جامعة القدس، إذ تقدمت الطالبة مريم لاختبار إلكتروني، كما وقامت بتعبئة نموذج يتضمن أسئلة عن المشاريع التي قامت بها، وأهدافها المستقبلية والسبب من تقدمها للبرنامج.
وكان قد تقدم للبرنامج ما يزيد عن 650 طالب وطالبة من مختلف الجامعات الفلسطينية، اختير منهم 10 طلاب بعد اجتيازهم الامتحانات والمقابلات المطلوبة، ليصبحوا سفراء الاتحاد الأوروبي في جامعاتهم.
