القدس | أطلقت عمادة شؤون الطلبة، ودائرة علم الاجتماع التطبيقي بالتعاون مع مؤسسة قادر للتنمية المجتمعية دراسة هي الأولى من نوعها، حول "احتياجات الطلبة ذوي الإعاقة كما يدركها طلبة جامعة القدس".
جاء ذلك بعد الزيارة التي قام بها كل من عميد شؤون الطلبة د. عبد الرؤوف السناوي، ود. بسام بنات أستاذ أساليب وتقنيات البحث العلمي في دائرة علم الاجتماع التطبيقي، وأ. ريما شاهين منسقة برنامج العمل التطوعي إلى مؤسسة قادر للتنمية المجتمعية في مدينة بيت لحم.
وأكد د. السناوي منح جامعة القدس لفئة الطلبة ذوي الإعاقة اهتماماً كبيراً من خلال العمل المستمر على ملائمة سياسات وإجراءات جامعة القدس لدمجهم في التعليم العالي، وتعزيز مشاركتهم ووصولهم للتعليم العادل.
وشدد د. السناوي على أهمية تعزيز الشراكة بين عمادة شؤون الطلبة ومؤسسة قادر للتنمية المجتمعية بما يخدم فئة الطلبة ذوي الإعاقة.
وأشار د. بسام بنات إلى أهمية الدراسة التي تنسجم مع رسالة برنامج علم الاجتماع التطبيقي في توفير الرقم الإحصائي الرسمي الخاص باحتياجات الطلبة ذوي الإعاقة في الجامعة كأداة رئيسية في عملية التخطيط والتطوير ورسم السياسات وصولاً لاتخاذ القرار، مؤكداً على أن أي مؤسسة ترغب في مواكبة العصر ومواجهة متطلباته لا بد من أن تتخذ لها استراتيجية معلوماتية فعالة.
وبين د. بنات أنه سيتم استخدام الاستبانة أداة رئيسية لجمع بيانات الدراسة من خلال عينة علمية ممثلة لطلبة الجامعة، وبمشاركة فعالة من طلبة دائرة علم الاجتماع التطبيقي.
ورحبت أ. لنا البندك مديرة مؤسسة قادر للتنمية المجتمعية بالحضور معربةً عن سعادتها بإطلاق الدراسة بالشراكة مع الجامعة، وأن توثيق الرقم الإحصائي الخاص باحتياجات الطلبة ذوي الإعاقة عملاً ريادياً وحاجة ملحة، وخطوة مهمة في مجال تمكين الطلبة ذوي الإعاقة من متابعة دراستهم الجامعية والحد من المشكلات التي قد تحول دون مواصلة تعليمهم الجامعي وفي بعض الأحيان تحرمهم من هذه الفرصة.
