القدس| نظمت جامعة القدس لقاءً إرشاديًا لطلبة السنة التحضيرية الجدد في الكليات الطبية للعام الأكاديمي 2020/2021، بهدف تعريفهم بالجامعة وإدارتها وهيئتها الأكاديمية، وتقديم إرشادات هامة للطلاب لتسهيل حياتهم الجامعية والارتقاء بها على مختلف الأصعدة.
ورحب مساعد عميد كلية الطب د. مراد ابراهيم بالطلبة وهنأهم لانضمامهم لجامعة القدس، مباركا لهم العام الأكاديمي الجديد. موجهًا إرشادات وتوجيهات عامة تضمن لهم حياة جامعية مكللة بالنجاح والتميز، كما أكد على أهمية التواصل الدائم مع المرشدين الأكاديميين والأساتذة حتى يتم ازالة أي عائق قد يظهر أمام الطلبة في مسيرتهم العلمية في سبيل تخريجهم أطباء مبدعين يحملون خبرات علمية منافسة محليًا ودوليًا.
بدوره تحدث أ. ربيع أبو حماد من عمادة القبول والتسجيل حول سعي الجامعة لتقديم كل ما هو مناسب للطلبة في الحياة الدراسية، في إطار سعيها لخلق بيئة جامعية متطورة بأدوات ومختبرات تنافس العالمية، مؤكدا إتاحتها الفرص المتنوعة للإبداع والريادة لهم.
وعبر الطلبة عن سعادتهم بحفاوة الاستقبال وأهمية الإرشاد الذي يشعرهم بالأمان والاطمئنان في حرم الجامعة، مؤكدين أن طلبة الداخل يعتبرون جامعة القدس بيتهم الثاني، ويؤمنون بها طريقًا للمستقبل الواعد نظرًا للإمكانيات العلمية والأكاديمية فيها والطبية خاصة.
يذكر أن معظم طلبة السنة التحضيرية هم من الأهالي في مدن الداخل الفلسطيني وقراه، إذ يتوافدون سنويًا للدراسة في جامعة القدس من حيفا والطيبة ويافا وبئر السبع وعكا والناصرة والجليل.
وكانت جامعة القدس السباقة في تأسيس الكليات الطبية في فلسطين التي تحظى باعتراف محلي ودولي شامل، وتخرج منها منذ نشأتها مئات الأطباء المهرة الذين تفوقوا على الصعيد المهني، ومارسوا مهنهم في أعرق الجامعات والمشافي المحلية والعالمية، ويتقدم سنويًا عشرات الخريجين لامتحان مزاولة المهنة الإسرائيلي ليحققوا نسب نجاح كاملة في مختلف التخصصات الطبية، وساهم كثير منهم في بناء قطاع الصحة في فلسطين.