{videobox}4T7N00H36Q4{/videobox}
القدس | أطلقت عمادة شؤون الطلبة في جامعة القدس فعالية طلابية حملت اسم "أطول رسالة للمسجد الأقصى"، وذلك في ظل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق المسجد الأقصى المبارك والمقدسات في القدس.
وانطلقت الفعالية اليوم الاثنين، في حرم الجامعة الرئيس بأبو ديس، تزامناً مع إطلاق الفعالية في حرم بيت حنينا، وحرم هند الحسيني، وفي معهد الإعلام العصري بالبيرة، بمشاركة رئيس جامعة القدس أ.د. عماد أبو كشك، و أعدادٍ كبيرة من الطلبة،والهيئتين التدريسية والإدارية ونقابة العاملين في الجامعة .
وشجع رئيس الجامعة الطلبة على المشاركة بهذه الفعالية، وتلخصت رسالته " إن ما تتعرض له قدسنا ومقدساتنا من أشرس حملة عرفها التاريخ، لا يزيدنا إلا اصراراً على العمل من أجل أن تبقى القدس منارة كما كانت، وحتما ستعود رغم كل الظلم الواقع عليها".
عميد شؤون الطلبة في جامعة القدس د. عبد الرؤوف السناوي قال إن النشاط يأتي في سياق وقوف جامعة القدس بطلبتها وموظفيها في مواجهة الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى، وتأكيدًا على أن القدس هي البوصلة لكافة مكونات الشعب الفلسطيني، بمختلف أطيافه السياسية والاجتماعية، ولتعزيز الارتباط الأزلي بين القدس الجامعة والقدس العاصمة.
وكتب الطلبة رسائل قصيرة عبّروا فيها عن مشاعرهم تجاه الأقصى وما يجري بحقة من ممارسات ومضايقات إسرائيلية، من خلال تكثيف الاقتحامات، لجعل التقسيم الزماني والمكانيّ أمرًا واقعًا.
إلى ذلك قال منسق شؤون الطلبة محمود الصفدي في كلية بيت حنينا "ارتأت عمادة شؤون الطلبة في جامعة القدس الوقوف عند الاقتحامات الاخيرة والاعتداءات على أماكن العبادة بمدينة القدس، فكان يستوجب علينا الوقوف مطولا عندها، وبالتالي يتوجب على الجميع الوقوف والنصرة للأقصى المبارك والمقدسات".
من جهتها قالت منسقة شؤون الطلبة في كلية هند الحسيني رولا الماني "إن حماية المسجد الاقصى وقبة الصخرة واجب وطني، وهذه الفعالية هي تعبير بسيط للتضامن مع المرابطين والمرابطات بالمسجد الأقصى، والتعبير عن الغضب من الهجمة الشرسة على الأقصى.
وقال الطالب محيي الجيوسي، منسق حركة الشبيبة الطلابية في معهد الإعلام إن الفعاليّة أقل ما يمكن تقديمه للمسجد الأقصى وللقدس، في ظل ما تتعّرض له من ممارسات إسرائيلية قمعية بشكلٍ شبه يوميّ، يرافقه صمت عربي وإسلامي ودوليّ مريب.
الطالبة في كلية هند الحسيني هيا مسالمة قالت:" الأقصى لن يقسم" بهذه العبارة بدات هيا يومها الجامعي بعدما عرفت عن أطول رسالة خطتها جامعة القدس ، مضيفة " هي طريقة للتعبير عن ذاتنا وما يدور حولنا، حيث أن رسالتنا ستصل إلى المسجد الأقصى الذي هو على بعد أمتار قليلة من الكلية.
وحملت الرسائل عبارات مثل: "المسجد الأقصى لنا"، "الغضب آت"، "الأقصى لن يقسم أبدًا"، "أقصانا لا هيكلهم"، للقدس سلام آت"، "القدس بوابة السماء وزهرة المدائن"، وغيرها من الرسائل التي حملت تضامن الطبلة وموظفي جامعة القدس تجاه القدس والأقصى.