الأنشطة الطلابية

مناقشة رسالة ماجستير للطالبة عبير الترك من برنامج العمل الاجتماعي

عدد المشاهدات: 214

 

  القدس – ناقشت الطالبة عبير ماجد الترك من برنامج العمل الاجتماعي رسالة ماجستير  بعنوان"العلاقة بين الحرمان الزوجي العاطفيعند المرأة ومدى رغبتها في البحث عن علاقات عاطفية بديلة خارج إطار الزوجية" .

ويعتبر هذا البحث من الابحاث الجريئة والرائدة عربيا وفلسطينيا، ويقدم المزيد من المعرفة العلمية على المستوى العالمي في مجال الاسرة والحياة الزوجية. وتشكل نتائجه اساسا علميا يستفيد منه المختصون في تدخلاتهم لحل المشاكل الزوجية ورفع مستوى الوقاية منها، وكذلك اساسا لتخطيط البرامج لاعداد الاسرة السليمة.

    وتكونت لجنة المناقشة من د.صلاح الدين وتد رئيس اللجنة ومنسق برنامج الماجستير في العمل الاجتماعي، في جامعة القدس والمشرف على الرسالة، ود.غازي يحي الممتحن الخارجي، نائب عميد كلية غرناطه، ود.خالد هريش الممتحن الداخلي، رئيس دائرة الخدمة الاجتماعية في جامعة القدس.

      اهتمت الدراسة بتوضيح العلاقة بين الحرمان الزوجي عند المرأة وبين رغبتها البحث عن علاقات عاطفية بديلة خارج اطار الزوجية، وتم استخدام المنهج الكمي على شقيه الوصفي والاستدلالي، وتكونت العينة من 500 امرأة متزوجة من محافظات الضفة الغربية؛موزعة ما بين قرى، ومدن، ومخيمات. ولقد أشارت النتائج الى وجود علاقة ذات دلالة احصائية بين مدى الحرمان الزوجي العاطفي عند المرأة وبين رغبتها في البحث عن علاقة عاطفية بديلة خارج اطار الزوجية في جميع ابعاد الحرمان الزوجي، وتبين وجود فروق في الرغبة عند المرأة في البحث عن علاقات عاطفية بديلة خارج اطار الزوجية تعزى الى عمل المرأة خارج منزلها، ومدى تدينها، والمستوى الاقتصادي لديها، فأن الرغبة للبحث عن علاقات بديلة لدى المرأة التي تعمل بشكل متقطع أكثر من النساء اللواتي يعملن واللواتي لا يعملن، وتزيد عند النساء غير المتدينات اللواتي يتمتعن بمستوى اقتصادي منخفض جدا. وفي المقابل أشارت النتائج الى عدم وجود فروق في الرغبة عند المرأة في البحث عن علاقات عاطفية بديلة تعزى الى مكان السكن والفارق العمري. وبالتالي خلصت الدراسة الى توصيات نظرية وتطبيقية؛ منها القيام بأبحاث حول موضوع الحرمان الزواجي بجميع ابعاده والرغبة في البحث عن علاقات عاطفية بديلة، وأيضا توسيع نطاق الدراسة على المجتمع الفلسطيني كافة، وتصميم برامج وقائية وعلاجية لتجنب الشعور بالحرمان الزوجي والبحث عن بدائل للحلول من خلال الاسرة، وعدم اللجوء الى علاقة بديلة قد تهدد الكيان الاسري وتفكك الاسرة. 

شارك المقال عبر:

طالبات هند الحسيني يرسمن البسمة على وجنات الطفل الفلسطيني بمناسبة عيده
يوم طبي في معهد الاعلام العصري بجامعة القدس

آخر الأخبار

ربما يعجبك أيضا

Al-Quds University