لم يتوقف طموح الطالبة سماح عبد الرحمن خوجا عند دراستها للجغرافيا فاحترفت الشعر والفن، لتخط أناملها أجمل القصائد ملامسة أحاسيس وأوجاع الناس، وترسم بسمة وطموح بفنها التشكيلي الرفيع، فرسمت وكتبت في صفحاتها المشاعر الصادقة والدافئة.
واستمرت لتمثل فلسطين في لقاء العواصم العربية – مؤتمر القيم والمثل الأخلاقية – جامعة الدول العربية بالأردن.
من كتاباتها
لك أنت
لك انت يا من ستعرف نفسك…..
أشكرك يا من كنت ملهمي في كتاباتي….
أشكرك يا من كنت ملهمي في إبداعاتي…
فلولاك.. ما كنت لأكتشف نفسي…
لولاك.. ما كنت لأبحث عن ذاتي…
ما كنت لأجد ذاتي بين سطوري وكلماتي..
سطور تعبر عن آلام.. وربما أفراح..
فمن يدري..؟
بالتأكيد نحن اليوم لاندري…
ولكن سيأتي يوم به ندري..
سأرسم حياتي بألوان القدر..
وأسقط خريف أحزاني كأوراق الشجر…
وأمحوا أسوأ ذكرياتي بقطرات المطر..
وأغسلها بمجرى النهر..
وأجدد أحلامي على ضوء القمر…
سأكتب كلماتي بصلابة قلب كالحجر…
وأعزف ألحاني على أعذب وتر..
وأعطر أيامي برائحة الزهر..
فقد خاب من قال…" يموت الانسان من القهر"..
فهو دافع انطلاقة للكشف عن خفايا الصدر…
وبعد كل هذا…
بربك…….ألا تستحق الشكر..؟؟؟؟؟؟؟