الأنشطة الطلابية

الطالبة سوزان أبو هلال تقدم رسالة ماجستير في برنامج الارشاد النفسي والتربوي

عدد المشاهدات: 333

 

القدس – ناقشت الطالبة سوزان محمد عبدالله أبو هلال وبإشراف الدكتور عمر الريماوي والدكتور محسن عدس ممتحناً داخلياً والدكتور محمد شاهين ممتحناً خارجياً رسالة بعنوان " المساندة الاجتماعية وعلاقتها بقلق الموت لدى المسنين المسجلين في وزارة الشؤون الاجتماعية في محافظة القدس"

 وهدفت الدراسة التعرف إلى المُساندة الاجتماعيّة وعلاقتها بقلق الموت لدى المُسنين المُسجلين في وزارة الشؤون الاجتماعيّة الفلسطينيّة في محافظة القدس في ضوء المتغيرات المستقلة (الجنس، والعمر، والحالة الاجتماعيّة، وعدد الأبناء، والأمراض التي يعانون منها)، مستخدمةً المنهج الوصفي الارتباطي، ومن اهم نتائج هذه الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائيّة في متوسطات المُساندة الاجتماعيّة لدى المُسنين المُسجلين في وزارة الشؤون الاجتماعيّة الفلسطينيّة تبعا لمتغيري: (الجنس، والعمر)، بينما تبيّن وجود فروق ذات دلالة إحصائيّة في متوسطات المُساندة الاجتماعيّة لدى المُسنين المُسجلين في وزارة الشؤون الاجتماعيّة الفلسطينيّة تبعا لمتغير الحالة الاجتماعيّة لصالح المتزوجين، ومتغير عدد الأبناء لصالح أكثر من (7) أبناء، ومتغير الأمراض التي أعاني منها لصالح الذين لا يعانون من أمراض، كما وتبيّن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائيّة في متوسطات قلق الموتلدى المُسنين المُسجلين في وزارة الشؤون الاجتماعيّة الفلسطينيّة تبعا لمتغيرات (الجنس، والعمر، وعدد الأبناء)، بينما تبيّن وجود فروق ذات دلالة إحصائيّة في متوسطات قلق الموت لدى المُسنين المُسجلين في وزارة الشؤون الاجتماعيّة الفلسطينيّة تبعا لمتغير العمر لصالح (80) فما فوق، ومتغير الحالة الاجتماعيّة لصالح العزاب، ومتغير الأمراض لصالح المصابين بأمراض مزمنة، كما تبيّن وجود علاقة عكسية سالبة عند مستوى الدلالة الإحصائيّة بين درجة المُساندة الاجتماعيّة ودرجة قلق الموت لدى المُسنين المُسجلين في وزارة الشؤون الاجتماعيّة الفلسطينيّة في محافظة القدس، أي أنّه كلما قلت المُساندة الاجتماعيّة  زاد ذلك من مستوى قلق الموت لدى المُسنين المُسجلين في وزارة الشؤون الاجتماعيّة الفلسطينيّة في محافظة القدس.

  وفي ضوء ماتم التوصل اليه من نتائج أوصت الباحثة برفع الوعي الجماهيري حول طبيعة متطلبات المُسن والتغيرات التي تطرأ عليه في هذه المرحلة من العمر، وكيفيّة التعامل معه لتوفير أكبر قدر من التفاعل الاجتماعي والتوازن الانفعالي للمُسن، وذلك من خلال تسخير الإعلام المرئي، والمقروء، والمسموع.

شارك المقال عبر:

رسالة ماجستير للطالبة سائدة أبو قبيطة في برنامج أساليب التدريس
محاضرة لطلبة الكلية العصرية في مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة

آخر الأخبار

ربما يعجبك أيضا

Al-Quds University