القدس – أدان الدكتور فهد أبو الحاج مدير عام مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة في جامعة القدس ، السلوك الاجرامي لحكومة الاحتلال الاسرائيلي والذي قاد الى استشهاد الاسير ميسرة أبو حمدية في سجن "ايشل "الاسرائيلي صباح 2-4-2013 ، نتيجة الاهمال الطبي المتعمد ، والتباطؤ المقصود في تقديم العلاجات اللازمة له ،وذلك على الرغم من المطالبات العديدة التي سبقت استشهادة بضرورة انقاض حياته حيث كان يعاني من مرض السرطان في الحنجرة ، وقد ساءت حالته كثيراً وعانى من آلام شديدة وكان يغمى عليه مرات عديدة وفقد القدرة على الكلام .
وعلى الرغم من كل ما ذكر يضيف أبو الحاج " مصلحة السجون لم تقدم له العلاجات اللازمة ،مما قاد الى تدهور خطير على وضعه الصحي ،حيث كان واضحاً الانتفاخ الحاد في الغدة ،ونقص كبير في وزنه وفقدانه القدرة على الكلام ،وآلام حادة في انحاء متفرقة من جسده ،مما افقده القدرة نهائيا على النوم ،وهذا ما يقود الى الجزم بالنية المبيتة لقتل الاسير أبو حمدية ، فهي لم تقدم له العلاجات اللازمة ولم تفرج عنه لكي يباشر علاجه فقط تركه ليموت على مرأى من العالم اجمع .
وطالب د. ابو الحاج الكتلة العربية والاسلامية والدول الصديقة بممارسة دورها في هيئة الامم المتحدة لارسال لجنة تحقيق وبشكل عاجل والتي من خلالها ستتكشف مسؤولية حكومة الاحتلال عن جريمة قتل الاسير أبو حمدية ،والوقوف أيضاً على الحالات المرضية الخطيرة الاخرى ،والتي يتهددها أيضا الموت ،كما طالب ابناء شعبنا بالمشاركة بالفعاليات الاحتجاجية على استشهاد الأسير حمدية والتضامن مع صمود الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي .