القدس- كشفت الدراسة التي قام بها أ.نصر جوابرة من دائرة الفنون الجميلة المبتعث إلى جامعة غرناطة الاسبانية في اطروحته لنيل درجة الدكتوراة أهمية تبني النتاجات الفنية الفلسطينية لاهم وابرز الاستراتيجيات والسمات العامة لفنون مابعد الحداثة، كما كشفت عن قدرة هذه الاتجاهات الفنية الوافدة على التعبير عن الكثير من جوانب القضية الفلسطينية وبشكل افضل من الاتجاهات الفنية التقليدية.
ورصدت الاطروحة التي قدمها جوابرة ومنح درجة الدكتوراة فيها مع مرتبة الشرف الأولى، والتي كانت بعنوان " اتجاهات فنون مابعد الحداثة واثرها على الفن المعاصر في فلسطين"، المتحولات التي اصابت الخطاب الفكري والجمالي الفلسطيني بعد العام 1993 بما تضمن هذا التاريخ من بداية انفتاح الفنان الفلسطيني على المشهد الثقافي العالمي وشروعه في استعارة لغة معاصرة في التعبير، ومخالفة للسياق الثقافي في الدول العربية المجاورة.
وتأتي اهمية الأطروحة في معالجتها لحقبة ثقافية هامة من تاريخ شعبنا الفلسطيني، ولاسيما وان الفن التشكيلي الفلسطيني كان الاسبق عربيا في تبني تلك الاتجاهات الفنية الغربية الوافدة الى الوطن العربي رغم ما تمر به فلسطين من ظروف سياسية.
وقد اشراف على اطروحته أ.بدرو اوساكا من جامعة غرناطة الاسبانية، وأ.د. خالد الحمزة عميد كلية الفنون والعمارة في جامعة اليرموك الاردنية.