القدس_قال الدكتور فهد ابو الحاج مدير عام مركز ابو جهاد لشؤون الحركة الاسيرة في جامعة القدس ان بلدية نابلس اكدت استعدادها لتغطية نفقات اصدار موسوعة الاسرى التي يعكف المركز على اعدادها ،وذلك في اطار تأكيد البلدية ورئيسها غسان الشكعة على دعم قضية الاسرى ودعم الانشطة والفعاليات الهادفة لخدمة قضيتهم .
وكان د ابو الحاج وفي اطار تعزيز وتمتين العلاقة فيما بين مركز ابو جهاد والهيئات المحلية ،لا سيما الكبرى منها ، قد التقى الاسبوع الماضي مع السيد غسان الشكعة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ،ورئيس بلدية نابلس في مقر البلدية ، لبحث سبل التعاون فيما بين الطرفين وامكانية الافادة من الخبرات في تنفيذ بعض البرامج والمشاريع .
وبعد ترحيبه وابداء اعجابه بالانشطة التي يقوم عليها مركز ابو جهاد ، اكد السيد غسان الشكعة بان بلدية نابلس ومن شدة اعجابها بنطاق عمل المركز والاهمية التاريخية للبرامج التي يقوم على تنفيذها ،فانها تبدي استعدادها لدعم جهود المركز في اطار يتم التفاهم عليه ضمن امكانات البلدية ، واشار الى انه من الواجب الوطني على جميع المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص دعم مسيرة مركز ابو جهاد كمؤسسة وطنية تقوم على اهداف ورسالة سامية على المستوى العالمي .
من جانبه عبر الدكتور ابو الحاج عن شكره وتقديره لاهتمام بلدية نابلس بمد جسور التعاون مع مركز ابو جهاد مؤكدا سعي المركز الى اشراك كافة الهيئات المحلية في مهمة توثيق تجارب الحركة الاسيرة ،كل حسب ما يستطيع من دعم فني وتبادل في الخبرات والبرامج ، واطلع السيد الشكعة على آخر تطورات ملف الاسرى ،وكيفية عمل المركز ومواكبته لهذه التطورات ،والمزايا التي تميز نطاق عمله كعمل متحفي وتوثيقي ،بكل ما يتطلبه ذلك من تحضيرات مختلفة واعباء ادارية وفنية وميدانية مختلفة وعديدة .
كما واطلعه على كافة المشاريع التي يقوم المركز على تنفيذها ، شارحا اهمية كل منها والجهود التي بذلت ولا تزال في سبيل الاستمرار في استكمالها ، ومن جانب آخر المشاريع التطويرية التي يسعها المركز الى تنفيذها خلال هذه السنة والتي تعد من الاهمية الكبيرة العمل عليها ، كما وقدم له عدد من اصدارات المركز لا سيما التقرير السنوي والذي يحوي كافة انشطة المركز والبرامج التي قام عليها ، وابدى السيد الشكعة في ختام الزيارة استعداد البلدية للتعاون في شتى المجالات مؤكدا بان افق التعاون سيستمر مع المركز وسيتبلور خلال الفترة القادمة .
