وفود اوروبية زائرة للمركز
القدس – أكد د. فهد ابو الحاج مدير عام مركز ابو جهاد لشؤون الحركة الاسيرة في جامعة القدس على أن ملف الاسرى القدامى بات يشكل الحلقة الاهم في سياق اي حديث عن فرص استئناف المفاوضات او حتى مجرد استكشاف فرص اعادة المفاوضات ،لان حكومة اسرائيل مطالبة وقبل كل شيء باثبات انها على استعداد لدفع ثمن اي سلام من الممكن الاتفاق عليه ولا يوجد ما هو خير من افراجها عن كافة الاسرى المعتقلين قبل اتفاق اوسلو .
جاءت اقوال د. ابو الحاج هذه اثناء استقباله وفودا اوروبية زائرة للمركز والتي قام باستقبالها والشرح لها حول رسالة المركز والدور الذي يقوم عليه من حفظ لتاريخ الحركة الاسيرة وحمايته من التظليل او التشويه ، وتطرق اثناء شرحه الى العديد من الملفات والارقام التي تشكل منها تاريخ الحركة الاسيرة ،موضحا انه بات من المؤرق جدا بقاء 124 اسيرا منذ ما قبل اوسلو الى الفترة الحالية ،ودون اي افق منظور للافراج عنهم ،وان القيادة محقة حين اشتطرت الافراج عنهم من اجل بحث فرص استكمال المفاوضات .
وختم د. ابو الحاج بتوجيهه رسالة الى اعضاء الوفود الزائرة ،في ضرورة نقل معاناة الاسرى الى مجتمعاتهم والتاثير في مواقف حكوماتهم من اجل الضغط على حكومة الاحتلال لوقف حملتها الجارية الان داخل السجون ،وتنصلها من كل الاتفاقيات التي ابرمتها مع ممثلي الحركة الاسيرة في الاضراب الاخير .
القدس – أكد د. فهد ابو الحاج مدير عام مركز ابو جهاد لشؤون الحركة الاسيرة في جامعة القدس على أن ملف الاسرى القدامى بات يشكل الحلقة الاهم في سياق اي حديث عن فرص استئناف المفاوضات او حتى مجرد استكشاف فرص اعادة المفاوضات ،لان حكومة اسرائيل مطالبة وقبل كل شيء باثبات انها على استعداد لدفع ثمن اي سلام من الممكن الاتفاق عليه ولا يوجد ما هو خير من افراجها عن كافة الاسرى المعتقلين قبل اتفاق اوسلو .
جاءت اقوال د. ابو الحاج هذه اثناء استقباله وفودا اوروبية زائرة للمركز والتي قام باستقبالها والشرح لها حول رسالة المركز والدور الذي يقوم عليه من حفظ لتاريخ الحركة الاسيرة وحمايته من التظليل او التشويه ، وتطرق اثناء شرحه الى العديد من الملفات والارقام التي تشكل منها تاريخ الحركة الاسيرة ،موضحا انه بات من المؤرق جدا بقاء 124 اسيرا منذ ما قبل اوسلو الى الفترة الحالية ،ودون اي افق منظور للافراج عنهم ،وان القيادة محقة حين اشتطرت الافراج عنهم من اجل بحث فرص استكمال المفاوضات .
وختم د. ابو الحاج بتوجيهه رسالة الى اعضاء الوفود الزائرة ،في ضرورة نقل معاناة الاسرى الى مجتمعاتهم والتاثير في مواقف حكوماتهم من اجل الضغط على حكومة الاحتلال لوقف حملتها الجارية الان داخل السجون ،وتنصلها من كل الاتفاقيات التي ابرمتها مع ممثلي الحركة الاسيرة في الاضراب الاخير .