شاركت عميد البحث العلمي في جامعة القدس أ.د. إلهام الخطيب، في ندوة تعزير الصحة الفموية العالمية التي نظمتها كلية الصحة العامة في جامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك على مدار يومي 27 و28 مارس 2025. وجاءت هذه المشاركة ضمن فعاليات مهمة استقطبت متحدثين من مناطق مختلفة من العالم هدفت إلى مناقشة التحديات الراهنة والفرص المستقبلية في مجال صحة الفم على الصعيد العالمي.
في اليوم الأول من الندوة، شاركت أ.د. الخطيب كعضو في لجنة تحكيم مسابقة الباحثين الذين ما زالوا في بداية مسيرتهم المهنية، وهي مبادرة متميزة تهدف إلى تمكين الكوادر الصحية الشابة من عرض أبحاثهم ومقترحاتهم في مجالات البحث والسياسات والمناصرة للصحة الفموية أمام لجنة من الخبراء، والحصول على ملاحظات بنّاءة تعزز من قدراتهم المهنية.
وفي اليوم الثاني، ألقت بروفيسور خطيب محاضرة عن الصحة الفموية في مناطق النزاع ضمن جلسة متخصصة بعنوان “صحة الفم في المناطق المتأثرة بالأزمات والسياقات الإنسانية”، حيث تناولت التحديات الملحّة التي تواجه تقديم خدمات صحة الفم للسكان المتضررين من النزاعات والتهجير القسري ومناقشة بعض الأمثلة في غزة والسودان وغيرها من مناطق الحروب والنزاعات، كما أكدت في عرضها على أهمية إدماج صحة الفم ضمن خدمات الرعاية الصحية الأولية، وعلى الدور المتنامي للتقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، في توسيع نطاق الوصول إلى الرعاية الصحية.
وناقشت الندوة، التي حضرها نخبة من الخبراء الدوليين والباحثين وصناع السياسات، موضوعات محورية تشمل الاستدامة في طب الأسنان، وتكامل صحة الفم مع الأنظمة الصحية، وابتكار نماذج جديدة لتطوير القوى العاملة في هذا المجال.