الهيئة الاكاديمية والموظفين

تدشين مشروع “تهيئة فضاءات الحرم الجامعي” لجامعة القدس ببيت حنينا بتمويل من المملكة المغربية

عدد المشاهدات: 12

نظمت جامعة القدس في حرم بيت حنينا حفل تدشين مشروع تهيئة فضاءات الحرم الجامعي، بكلفة مالية بلغت زهاء 395 ألف دولار أمريكي، بتمويل من المملكة المغربية، بحضور المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف الدكتور محمد سالم الشرقاوي، ونائب رئيس الجامعة لشؤون القدس أ.د. عماد الخطيب.

وخضع موقع المشروع لإعادة تصميم شاملة للفضاءات الخارجية على مساحة 1830 مترًا مربعًا همت على الخصوص إعادة تصميم مدخل الجامعة والبوابة الرئيسية التي حملت الطابع المغربي في التصميم، إلى جانب إحداث مداخل منفصلة للمركبات والمشاة، تقود إلى منطقة جلوس ومدرج صغير في مدخل الحرم الجامعي.

كما شمل المشروع كذلك إعادة تصميم منطقة مواقف السيارات لتعزيز مـأمونية الحركة وانسيابيتها داخل الحرم الجامعي، وتصميم منطقة الكافيتيريا وتجهيزها بمناطق جلوس مظللة لخلق بيئة مريحة للطلاب، مع إنشاء مساحات خضراء تعتمد تقنية الري الموضعي بالتنقيط.

واعتمد المشروع على تخطيط جديد يؤمن الانتقال السلس بين المستويات المختلفة للحرم الجامعي، مع تصميم سلالم جديدة تؤدي إلى مناطق الملاعب السفلية وإلى مبنى المدرج الداخلي، وتوفير تجهيزات خاصة لحركة الأشخاص في وضعية الإعاقة.

ونوه أ.د. الخطيب إلى التزام المملكة المغربية، بقيادة العاهل المغربي الملك محمد السادس، بدعم القدس ومؤسساتها، مبرزًا عناصر الشراكة المتميزة التي تجمع وكالة بيت مال القدس الشريف بجامعة القدس.

وأكد د. الخطيب على تنوع تدخلات الوكالة لاسيما في تأهيل البنية التحتية بمختلف مؤسسات الجامعة، ومساهمتها المقدرة في تحسين جودة مرافق التدريس، علاوة على المنح الجامعية التي يستفيد منها الطلبة، ومنح البحوث والبعثات الدراسية إلى المغرب، التي يشارك فيها أساتذة وطلاب من مختلف التخصصات.

من جهته، أكد المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف د. محمد سالم الشرقاوي، ا، في كلمة ألقاها بالمناسبة، على أن تدشين مشروع تهيئة فضاءات الحرم الجامعي التابعة لجامعة القدس ببيت حنينا يأتي في سياق التعليمات الملكية السامية للعاهل المغربي  الملك محمد السادس لمواصلة العمل على دعم القدس ومؤسساتها الاجتماعية والاقتصادية.

وأشار الدكتور الشرقاوي إلى أن تدخلات الوكالة لدعم منظومة التعليم في القدس تتقاطع مع تدخلات الشركاء الآخرين لتأهيل البيئة التعليمية في المدارس والجامعات، وتأمين المساعدة للطلبة على التحصيل من خلال توفير ما يزيد عن 120 منحة دراسية لطلاب فلسطينيين في مختلف التخصصات، وإطلاق برنامج المدارس الصيفية السنوية لفائدة 4 آلاف طفل وطفلة، إلى جانب تدخلات نوعية أخرى.

وفي اختتام هذا الحفل تم توقيع مذكرة تسليم المشروع للجامعة، بحضور الدكتور محمد جمال البوزيدي، رئيس الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين، الجهة الداعمة للمشروع، وأعضاء من مجلس رئاسة الجامعة وعمداء عدد من الكليات، إضافة إلى شخصيات مقدسية أخرى تمثل النسيج الاجتماعي والمدني في القدس.

شارك المقال عبر:

أ.د. أبو كشك يوقع اتفاقية لبناء كلية “حماد الحرازين للتكنولوجيا” في جامعة القدس

آخر الأخبار

ربما يعجبك أيضا

Al-Quds University