وقع رئيس جامعة القدس أ.د. عماد أبو كشك مع رجل الأعمال الفلسطيني السيد حماد الحرازين، اتفاقية لبناء كلية “حماد الحرازين للتكنولوجيا” في جامعة القدس، ضمن مجموعة اتفاقيات وقعها ممثلون عن محافظات الوطن لبناء مدارس ومشاريع تعليمية وصحية تحت رعاية الرئيس محمود عباس، وذلك في دار بلدية رام الله بالتنسيق والشراكة مع محافظة رام الله والبيرة.
وشكر أ.د. أبو كشك السيد الحرازين على هذه اللفتة الطيبة للقدس وجامعتها، مضيفًا “إنه يوم عظيم لجامعة القدس ومدينة القدس يإنشاء مبنى متميز وخاص بالتكنولوجيا، بحيث سيكون نموذجيًا كحاضنة وبيئة مميزة لتعليم الهندسة والتكنولوجيا في جامعة القدس”.
وتابع أ.د. أبو كشك “تنضم هذه الكلية إلى كوكبة من كليات جامعة العاصمة التي يشار لها بالبنان، مما يعزز استراتيجيتنا في تطوير مفهوم التعليم العالي الفلسطيني ككل، ويساهم في جهودنا باستمرار التقدم للمنافسة عالميًا، وذلك بعد النتائج الاستثنائية التي حققتها جامعة القدس بالتقييمات الأكاديمية وعلى مستوى السمعة العلمية ونسب التشغيل لخريجيها، ورعايتها الاستثنائية لأفكار الشباب الريادية والتكنولوجية منها بشكل خاص”.
وخلال توقيع الاتفاقيات، منحت بلدية رام الله شهادة مفتاح بلدية رام الله لرجل الأعمال حماد حسن الحرازين، وهو رابع شخصية يُمنح هذه الشهادة، وقد سلّم نائب رئيس البلدية ورئيس البلدية بالنيابة صلاح هنية، ومحافظة رام الله والبيرة بمشاركة عدد من الوزراء مفتاح بلدية رام الله.
وقال الحرازين “لقد غمرني الشعب الفلسطيني بالحب والسعادة من مختلف أبنائه البسطاء، ويجب أن ننجح جميعنا في هذه المهمة لتعليم وتوفير الصحة لأبناء شعبنا، فأنا مررت بظروف صعبة في الشجاعية أيام التهجير من بلادنا في أراضي 48، ولكن بالجد والعمل أصبحنا نصل إلى هنا وتعلمت وأنا اليوم أخدم أبناء شعبي”.
وقالت محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام، إن مؤسسة “خير” هي مؤسسة فلسطينية وانتماؤها فلسطيني، وكل الشكر لها ولكل إنسان وطني يبني، وأشكر أخانا الحرازين على تبرعه لفلسطين بشكل دائم، كما أكدت أن المشاريع تشمل عيادتين طبيتين حديثتين في جنين ورام الله والبيرة، وهي باكورة عمل لامتداد عيادات أخرى في كل المحافظات بمواصفات يستحقها أبناء الشعب الفلسطيني”.