الهيئة الاكاديمية والموظفين

معهد الطفل ينظم يومين دراسيين لعرض تجارب معلمات رياض الأطفال ضمن مشروع التمكين

عدد المشاهدات: 99

نظم معهد الطفل في جامعة القدس يومين دراسيين في حرمي الجامعة في بيت حنينا وأبو ديس بعنوان “محطات مضيئة”، ضمن مشروع التمكين والتطور المهني الذي ينفذه المعهد بتمويل من مؤسسة جيل المستقبل التركية، وعرضت فيه تجارب معلمات رياض الأطفال.

واستمر المشروع مدة عامين كاملين بين لقاءات وجاهية أسبوعية، ولقاءات إلكترونية عبر منصات افتراضية، ومتابعات في رياض الأطفال، كما تضمن العديد من الأنشطة والتدريبات المبنية على احتياجات المعلمات لجعلهن محورًا لعملية التدريب وشريكات فاعلات فيه، ونقل التجربة وتبادل الخبرات.

ورحبت منسقة المشروع الأستاذة عبير الهدمي بالحضور، وأكدت على أهمية الأيام الدراسية وتعزيزها لدور المعلمات ضمن مشروع التمكين والتطور المهني.

وعرضت مديرة معهد الطفل أ.د. بعاد الخالص تجربة المعهد في مشروع التمكين والتطور المهني، مبينةً أن التدريب ضم عدة محاور تمثلت في التعلم المتمركز حول الطفل، التعلم باللعب والتمثيل، التعلم الإلكتروني، دمج الأطفال ذوي الإعاقة في رياض الأطفال، التنور اللغوي والقراءة البازغة لدى الطفل، تنمية التفكير الرياضي للأطفال، الدراما، التفكير التأملي سبيلًا للتطور المهني للمعلمة.

وأشارت إلى أن إعطاء الفرصة للمعلمة للتأمل والتدبر ومراجعة الذات أمر جدير بالاهتمام، وتجارب معلمات رياض الأطفال تستحق منا قراءتها والتأمل فيها، مؤكدةَ أن طموحهم يتجلى بتغيير حقيقي في رياض الأطفال، لينعم طفل فلسطيني ومقدسي بتعلم حقيقي وأصيل يعزز وجوده وصموده وانتمائه.

وقدمت أ.د. الخالص شكرها إلى رئيس الجامعة أ.د. عماد أبو كشك على دعمه ومساندته، وللنائب التنفيذي والأكاديمي لرئيس الجامعة أ.د. حنا عبد النور الذي قدم الشهادات للمعلمات، وطاقم معهد الطفل والمدربين، ومدرسي كلية التربية المشاركين في إنجاح البرنامج، بالإضافة لمؤسسة جيل المستقبل التركية.

وتحدث أستاذ الطفولة المبكرة أ.د. فتحي إحميده عن الطفولة في عالم متغير، وبين أهمية الممارسات الملائمة نمائيًا والتعلم المتمركز حول الطفل، ومبادئ الممارسات الملائمة نمائيًا ودور الطفل كشريك في عملية التعلم.

وأكد ضرورة تمكين معلمات رياض الأطفال ومشاركتهن في عملية التطور المهني، كما تطرق إلى كتيب تجارب معلمات رياض الأطفال ومحطاتهن المضيئة التي ستطل على العالم قريبًا من إصدار معهد الطفل، والذي يوثق تجارب كل معلمة.

وقدمت كل معلمة تجربتها وانعكاس التجربة عليها وعلى الأطفال في الروضة، كما عبرت المعلمات عن تأملاتهن ونظرتهن المستقبلية واقتراحاتهن لعملية التعليم والتعلم في رياض الأطفال.

هذا وكرمت معلمات رياض الأطفال وطاقم معهد الطفل، والمدربين في ختام اليومين الدراسيين. 

شارك المقال عبر:

الأستاذ الدكتور حنا عبد النور رئيسًا لجامعة القدس
محاضرة في جامعة القدس للبروفيسور رياض إغبارية حول الموسيقى والدماغ وصحة الإنسان

آخر الأخبار

ربما يعجبك أيضا

Al-Quds University